رفض الممثل الأمريكى جورج كلونى، اعتذارا من صحيفة (ديلى ميل) البريطانية بعد أن نشرت ما قال إنها قصة مختلقة تلمح لوجود توتر دينى، حيث قالت الصحيفة إن حماته المستقبلية تعارض زواجه من ابنتها محامية حقوق الانسان اللبنانية الأصل أمل علم الدين. وقال الممثل الحائز على جائزة الأوسكار ان الاعتذار يظهر أن الصحيفة كانت تعلم أن القصة التي نشرتها يوم الاثنين الماضى، فى موقعها على الانترنت، وتقول فيها ان حماة كلوني تفضل أن تتزوج ابنتها شخصا من الطائفة الدرزية، مختلقة. وقال كلوني (53 عاما) في بيان نشرته صحيفة (يو.إس.إيه توداى) أمس الجمعة الفارق بين هذا وكل الموضوعات السخيفة التي تختلقها صحيفة ال(ميل) هو أنه بالإمكان اثبات أنها كذبة وباعترافاتهم. بل انها في الحقيقة كذبة مع سبق الإصرار والترصد. وأضاف: لذا فأنا أشكر (الميل) على اعتذارها رغم أنى لن أقبله أبدا. وذكرت القصة المنشورة على موقع (ميل اونلاين) ولم تنشر في الطبعة الورقية من الصحيفة، أن أمل يمكن أن تطرد من الطائفة الدرزية لأن الزفاف لن يكون درزيا. وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن النساء يقتلن لعدم الالتزام بالقواعد الدينية الدرزية. ونادرا ما يدلي كلونى بتعقيب بشأن حياته الشخصية لكنه اهتم بتقرير (ميل أونلاين) لأنه يلمح لوجود توترات دينية غير موجودة. وقال كلونى إن الصحيفة كانت تعلم بأن القصة مختلقة، واستشهد بتقرير آخر نشرته الصحيفة في أبريل، ذكر أن والد أمل تزوج من خارج الطائفة الدرزية وأن والدتها ليست من الدروز. ولم يرد تعقيب فوري من ال(ميل) على تصريحات كلونى.