حرص الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، سفير مصر بالمغرب، والدكتور محمد بركات المستشار الثقافى على استقبال الوفد الفنى لدار الاوبرا المصرية ممثلا في فرقة الموسيقي العربية فور وصلهم الى المغرب ونقل لهم تحيات وتقدير الشعب المغربى وعشقهم للفنون والثقافة المصرية وأكد فى لقاء خاص مع اعضاء الفرقة على اهمية الفن والهويه المصرية كقوه ناعمة ومؤثره تنقل الصورة الحقيقة عن مصر وان الفن المصري قادرا على ما تعجز عنه الدبلوماسية واشار ان الشعب المغربى من أكثر شعوب العالم حبا لمصر بتاريخها وحضارتها موضحا ان المغرب هى البوابه الذهبية ونافذ هامه لعودة الوجه المشرق للفنون والثقافة المصرية الى ريادتها وان الفنانين هم دائما خير سفراء لمصر، ينشرون رسالة المحبة والسلام وقيم حضارة سبعة ألاف عام ، يعبرون عن المعدن الأصيل لهذا الشعب العظيم . وأضاف انه اتفق مع االدكتورة ايناس عبد الدايم رئيسة دار الاوبرا المصرية على توقيع برتوكول فنى وثقافى يتضمن تبادل الفرق الموسيقية والغنائية واقامة ورش عمل تدريبية وتفاعلية متبادلة تشمل جميع الفرق الفنية بدار الاوبرا والمح الى انه بصدد الاعداد لمشروع تأسيس مركز فنى متخصص بالتنسيق مع الجانب المغربى لتنظيم الانشطة الفنية والثقافية المصرية بشكل شهرى طوال العام يضمن تواجد الفنون المصرية على خريطة المهرجانات والفعاليات الثقافيه بالمغرب بشكل دائم بهدف ترسيخ أواصر المحبة وتعزيز الرصيد الروحى والثقافى والإنسانى المشترك بين البلدين. وكانت البعثه الفنية لدار الاوبرا قد لاقت اهتماما بالغا وحفاوه فى الاستقبال من الشعب المغربى منذ لحظة وصلها الى مطار محمد الخامس حتى مدينة بنى ملان التى تبعد عن العاصمة أكثر من 250 كيلو متر تقريبا واحتضنت اولى الحفلات الفنية بعد افتتاح مسرح المدينه .