أشاد المخرج الكوت ديفواري الكبير تيميتيه باسوري بأهمية ونجاح النموذج المصري في الإنتاج السينمائي ودور القطاع الخاص في الإنتاج السينمائي المصري بين النماذج الأخرى في السينما الإفريقية حيث يعد الأكثر تميزاً في القارة السمراء من حيث إقبال الجمهور المصري والعربي والإفريقي على مشاهدة الفيلم المصري وجماهيرية نجومه مما يساعد على وجود صناعة كبيرة في القارة. ويعد تيميتيه من رواد صناعة السينما في القارة السمراء حيث ولد عام 1933 وقدم أفلاماً منذ عام 1969 بعد الرواد عثمان سمبين في السنغال منذ عام 1966 وسليمان سيسيه في مالي منذ عام 1967. وقد قبل تيميتيه دعوة السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لحضور الدورة القادمة من المهرجان في مارس 2015. هذا وقد أشاد السينمائي المغربي الكبير نور الدين الصايل بالنموذج الإنتاجي الرائع للسينما المصرية التي تجتذب الجماهير وهي الميزة التي لا تتوافر في العديد من دول القارة الإفريقية. ومن القصص الطريفة والموحية هنا في خريبكة ما تحدث عنه المخرج الجنوب إفريقي أندرو وورسديل عما أنجزه من خلال حضوره لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الدورة الثالثة بمارس الماضي حين شاهد فيلم العفو للمخرج الرواندي جول كاركيزي فأبهره الفيلم وقرر مساعدة كاركيزي في توزيع فيلمه في جنوب إفريقية وأيضاً في كتابة سيناريو فيلمه الجديد. كما أكد وورسديل على أهمية دور المهرجانات ومنها الأقصر في ظهور تلك الشراكات في القارة الإفريقية وقدم شكره لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي يجمع السينمائيين الأفارقة على ضفاف النيل.