أعربت الفنانة الليبية خدوجة صبري، عن سعادتها بالتكريم الذي نالته مؤخراً خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان المونودراما المسرحي، وقالت خدوجة في تصريح خاص ل الفجر الفني ، قدمت مع فريق العمل عرض حكاية طرابلسية ، ونال إعجاب الجمهور واشاد به النقاد والكتاب الذين حضروا العرض، وخلال المهرجان تم تكريم كل الفرق التي شاركت بعروض في المهرجان. وتابعت، كان لدى فكرة مع جمال عبد الناصر مخرج العرض، وهي تكريم مدير المهرجان السينمائي المغاربي بوجدة السيد. خالد سلاء، على مجهوداته الكبيرة ورئيس مهرجان المونودراما، السيد. سعيد الشاكور، على مجهوده في المهرجان، وبالفعل حدث ما أردناه وتم تكريمي أيضاً بشكل خاص كممثلة في العرض، وعن المشاركة قالت، في الحقيقة المشاركة كانت إيجابية لأبعد درجة، والجمهور كان رائعاً، وبرغم أن اليوم كان شديد الحرارة والعرض كان توقيته متأخر إلا أن الجمهور كان على الموعد. وأضافت، كان هناك موقف طريف أصابني بالرعب بسبب الجو والوقت، فقلت أن الجمهور لن يحضر، ولكني تفاجأت بالحشد الكبير الذي جاء لمشاهدة العرض، وهذا دفعني لأن أقدم عرض قوي والجميل أن الجمهور هناك متذوق للفن بالفعل ولا يصبْ إهتمامه على نوع معين من الفن ولكنهم مثلما يهتمون بالمسرح هم أيضاً يهتمون بكل أنواع الفنون، وأنا شخصياً سعيدة بهذا لأنه جعل حميمية بيني وبين الجمهور، وأنا تعودت أن أحترم جمهور المسرح حتى لو جاءني شخص واحد للمشاهدة. وعن ما لاحظته خدوجة، من فرق بين العرض في المغرب والعرض في مصر، قالت: صعب التفرقة ولكن أؤكد أنه رغم كل الظروف التي تعيشها مصر وليبيا فأنا أرى أشخاص يحبون العمل ولا أنكر أن العرض الأول للمسرحية في مسرح الهوسابير والنجوم الذين تواجدوا لمشاهدة العرض جعل من العرض محط أنظار في جميع الدول العربية، والمسرح شغال وسيظل وأنا شخصياً أقدم مسرح منذ 11 عام وهو عشقي الأول وهو الذي علمني الحياة الفنية، وأرى الشباب يعملون رغم قلة الإمكانيات سواء في ورش عمل أو في الهناجر وغيرها، وعرض القادم سيكون في تونس. وأتمت قائلة، لن انسى ما قالته لي الفنانة سميحة أيوب، من إشادة بعدما شاهدت العرض حيث تتمتع بالخبرة ورأتني أجسد المونودراما في المسرح وهو أصعب الأنوات فأشادت بي كثيراً وقتها. مسرحية حكاية طرابلسية تأليف محمد يوسف والسينوغرافيا لأبو بكر الشريف والماكياج لنعيمة هويدى ومساعدا المخرج مروة عبد القادر ومحمد عبد المحسن والدعاية لمصطفى عوض والمسرحية تتناول معاناة امرأة رفضت الزواج بسبب 3 حكايات زوجية مأسوية لصديقات مقربات منها تم قهرهن من قبل أزواجهن بطرق مختلفة وتحكى وتبرر عند قبر أمها أسباب رفضها لخوض تلك التجربة. هذا وقد تم إفتتاح فعاليات مهرجان مراكش الدولى للمونودراما النسائية بمسرح المركز الثقافى الدوديات بحضور عدد من المسرحيين المغاربة والعرب وكان على رأس الحضور الكاتب المسرحى المغربى الكبير عبد الكريم برشيد بالإضافة للفنانات المغربيات إلهام واعزيز الرئيسة الشرفية للمهرجان والفنانة وفاء الأندلسى والفنانة فاطمة الزهراء أحرار والإعلامية بديعة الراضى، بالإضافة للفنانة الليبية القديرة خدوجة صبرى وفريق عمل مسرحيتها حكاية طرابلسية ، وبقية الفرق العربية المشاركة من دولة تونس والسعودية والجزائر المشاركة بمسرحية الدوامة للفنانة صونيا الجزائرية والفنانة التشكيلية سناء نجيح المشاركة بأعمال تشكيلية تم عرضها فى افتتاح المهرجان.