تحت رعاية وبحضور المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، تقيم الإدارة العامة للموسيقى برئاسة الفنان أحمد إبراهيم بالتعاون مع فرع ثقافة القليوبية التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ مهرجان القليوبية الأول للموسيقى العربية، احتفالاً بأستاذ المجددين في الموسيقى العربية محمد القصبجي وتقديم بعض أعماله، وذلك بقصر ثقافة بنها خلال الفترة من 6 9 أبريل الساعة السادسة مساءً. يتضمن المهرجان، إقامة المسابقة الرابعة عشر لفرق الموسيقى العربية والتي يشارك بها عشر فرق للموسيقى العربية التابعة لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي وفرق القصور المتخصصة وهى الجيزة، السلام، الغوري، الفيوم، القاهرة، بنها، بهتيم، شبرا الخيمة، عين حلوان، بنى سويف ، وسيتم تقييم الفرق من خلال ألحان الفنان الكبير محمد القصبجى في إطار القوالب الغنائية الدور، القصيدة، الطقطوقة، المونولوج، الدويتو... إلخ . كما سيسمح بالاشتراك في المسابقة لأعضاء الفرق من سن 18 عاماً، ويشمل برنامج المسابقة فقرات إجبارية وتتضمن ألحان محمد القصبجي، العزف الجماعي من أحد أعماله الموسيقية، العزف الفردي لآلات (الكمان، الناى، العود، القانون، الأورج، الاكورديون، الإيقاع، طبلة ورق، تشيلو، كنترباص ...الخ من خلال المقطوعة الموسيقية أما الفقرات الاختيارية تتضمن الغناء الجماعي والفردي والدويتو ...الخ من ألحان محمد القصبجى دون تدخل من قائد الفرقة وكذلك العزف الجماعي والفردي. وقد تكونت لجنة تحكيم المسابقة من الموسيقار الكبير حلمي بكر رئيسًا للجنة التحكيم، أعضاء لجنة التحكيم الموسيقار د. جمال سلامة، الفنانة المخرجة جيهان مرسى. وقد رصدت الهيئة جوائز مالية وعينية للفائزين بالمهرجان حيث يحصل الفائز بالمركز الأول 5000 جنية، المركز الثاني 4000 جنيه المركز الثالث 3000 جنيه، بالإضافة إلى شهادات التقدير التي تُهدى للمراكز الثلاث الأولى للفرق وفى القيادة، وفى العزف والغناء الجماعي، الغناء الفردي رجال، الغناء الفردي نساء، غناء الدويتو، العزف الفردي لآلات الكمان، الناى، العود، القانون، الأورج، الإيقاع (الطبلة الرق)، التشيللو، الكنترباص، الاكورديون، كما تصعد الفرقة الجائزة على المركز الأول للتصفية النهائية لتتنافس مع باقى الفرق الأولى على مستوى كل إقليم على الجوائز المالية للمهرجان وتمثال محمد القصبجى في حالة التصفية النهائية.