افتتح مساء أمس د. محمد صابر عرب، وزير الثقافة, واللواء حسين رمزي، سكرتير عام محافظة الإسكندرية نيابة عن اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية الذي يتواجد حالياً خارج مصر، وبحضور مجموعة من أدباء الأسكندرية وفنانيها، ورافق الوزير واللواء في الإفتتاح، د. أحمد مجاهد، رئيس الهيئه المصرية العامة للكتاب معرض الإسكندرية للكتاب بتحت شعار الثقافة والهوية وهو المعرض الذي تقيمه الهيئة فى الفترة من 23 فبراير الجارى ويستمر حتى 6 مارس المقبل بمسرح محمد عبد الوهاب بالأزاريطة، ويعتبر هو الحدث الثقافي البرز والأهم بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب. تضمن برنامج الإفتتاح تفقد أجنحة المعرض, وخلال المعرض سيتم مناقشة ثلاث محاور أساسية وهم تناول مناقشة كتب وحفلات توقيع للمبدعين السكندريين، وتناول مناقشة القضايا الكبرى الثقافية والسياسية والإحتفاء بالإسكندرية كمدينة كوزموبولوتانية تعكس هوية مصر المتعددة منها الترجمة الجسر الأقوى بين الشعوب, والاسكندرية فى عيون الشعر والسرد العالمى, والثقافة والهوية, والثورة من الهدم إلى البناء . كما يقام لقاء مع أبو العز الحريري، تديره د. سهير المصادفة, تحت عنوان الثورة من الهدم إلى البناء ، كما أقيم لقاء مفتوح مع شباب الثورة ومحاورتهم حول سؤال الهوية بالإضافة لإقامة أمسيات شعرية يشارك فيها 8 شعراء يومياً من شعراء الفصحى المتعدده وشعر العامية والأغنية، ويشارك في المعرض 52 دار نشر منها دار الشروق، وأطلس، والعبيكان، ودار مكة، ودار الربيع العربى وغيرها. يأتى المعرض فى إطار جولة معرض القاهرة الدولى للكتاب بمحافظات مصر المختلفة لإتاحة الكتاب لجميع أفراد المجتمع المصرى، ويستمر المعرض فاتحاً أبوابه من العاشرة صباحاً وحتى التاسعة مساءً كل يوم طوال فترة المعرض عدا يوم الجمعة من الساعة الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً، وويضم جناح هيئة الكتاب 5000 عنوان من إصدارات الهيئة المختلفة فى جميع المجالات مع تخفيضات تصل إلى 20 % بالإضافة إلى كتب بأسعار زهيدة، ومجموعات من كتب مكتبة الأسرة عشرة كتب بسعر زهيد أيضاً. كما يقام على هامش المعرض نشاط ثقافى يشارك فيه مجموعة كبيرة من أدباء وشعراء الإسكندرية، وتعد الإسكندرية نموذجا لتمثيل هوية مصر وهى عاصمة عالمية بامتياز طالما إمتزجت فيها كل ثقافات الشعوب، ومن الروايات التى ستناقش فى ندوات المعرض أيقونة قبطية لعادل ناشد، والمجموعة القصصية الوفاة المؤلمة لريسكى لهيثم الوزيرى، ورواية جامعة المشير لإنتصار عبد المنعم، إضافة إلى أمسيات شعرية يحييها مجموعة من شعراء الإسكندرية منهم مفرح كريم، وجابر بسيونى، وإيمان السباعى، وفوزى خضر، وكمال العيادى، ودعاء عرابى، وغيرهم.