يستقبل مسرح روابط الكائن ب 3 شارع حسين المعمار، متفرع من ميدان طلعت حرب بوسط البلد بالقاهرة، عرض خاص مكون من قصص وتجارب مجموعة من الفتيات عن مفهوم الجسد عند المرأة فى المجتمع المصري بعنوان بصي وذلك في تمام الثامنة من مساء الأربعاء 4 ديسمبر الجاري. قصة بُصى تحكيها منى الشيمي، وسندس شبايك، ومدربة حركة شيماء شكري، وتراك الصوت أيمن بدر، إضاءة تصميم وتنفيذ سلام يسري، مهندس الصوت ماجد منير، graphic designer أحمد سعد، منسق مشروع إيثار حسان، وشكر خاص ل سلام يسري، وأحمد شاكر، ومى مصطفي، وأحمد سعد، بوستر تصوير وتصميم كريم عبادة، بدأت بُصى فى 2006 على إحدى مسارح الجامعة الأمريكية فى القاهرة، لعرض وتوثيق تجارب وقصص النساء فى مصر ومشاكلهن. تنوعت العروض على مدار السنوات السبع الماضية بهدف خلق مساحة للتعبير عن قضايا المرأة، لاسيما تلك المسكوت عنها من الجميع. يتم جمع القصص كل عام من بداية شهر يناير وحتى منتصف أواخر شهر مارس، القائمين على العرض ليسوا من دارسى أو محترفى مسرح أو تمثيل، ولكن مجموعة من الشباب المتحمس لفكرة العرض، ومؤمن بأهميته وتأثيره وبداية من 2010 خرجت بُصى من إطار الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وبدأت العمل كمشروع تطوعى مستقل، غير تابع لأى جهة، ويقيم عروضه على مسارح مختلفة بخلاف مسارح الجامعة الأمريكية، ويهتم فريق بُصى بتوصيل القصص لعدد كبير من الناس كل عرض وإتاحة الفرصة للشباب المشترك ذكور وإناث للتواصل مع المتلقي بشكل مباشر وتلقائي، ومع الوقت تطورت عملية جمع القصص للعروض لتشمل قصص وتجارب للسيدات والرجال. مونولوجات بُصي قصصنا تحكى واقع نعيشه يربط بين فئات متنوعة داخل المجتمع. هدفنا هو توصيل هذه القصص للجمهور من خلال العروض، حتى نتمكن من تحقيق الهدف الأكبر وهو كشف الحقائق التى يمتنع المجتمع عن تناولها، ويقيم فريق بصي عروض سنوية منذ بداياتهم حيث أقاموا عروضاً في قاعة هاورد بالجامعة الأمريكية، وفي يوليو 2010 أقامت بُصى عرضها السنوى فى مقهى وجزء من ساحة انتظار للسيارات فى دار الأوبرا المصرية، وكان الإتفاق علي ليليتين من العرض، وفي اليوم الثاني تعرض الفريق لمحاولة تهميش من أجهزة الرقابة التي لم تحاول فهم العرض وهدفه بل وتسرعت في وضع الخطوط الحمراء، فقرر الفريق آداء العرض بالكامل مع التزام الصمت فى الجمل والقصص التى اعترضت عليها الرقابة، وبعد هذا العرض قرر الفنان خالد أبو النجا دعم المشروع وتوثيق ذلك العرض وتسجيله بالفيديو. كما شاركوا في مهرجان D-CAF وتعاونوا مع مشروع المريخ و harass map ، وأقاموا عروضاً بمحطات المترو وفي الشارع، وشاركوا فى مهرجان حكايا بعمان، وأقاموا ورشة في درب 1718، وفى ملتقى منصّة للمسرح العربي ببيروت، وفى مكتبة الإسكندرية، ومؤخراً في أكتوبر 2013، شاركت بٌصى في Festival Sens Interdits في ليون بفرنسا، حيث تناول العرض العلاقة بين المرأة وجسدها وكيف تؤثر نظرة المجتمع لجسد الأنثى على هذه العلاقة، وإستمر العرض لمدة ثلاثة أيام متتالية في مسرح Elysee .