تعرض ، أمس الخميس ، الجناح المصري داخل صالون الخريف الفرنسي لمحاولة للضرب والاعتداء بالسب والقذف والتهديد بالقتل من قبل 20 اخواني وبلطجي مصريين ومغاربة وجزائريين وثمان سيدات و5 اطفال ، ملوحين بإشارة رابعة ومحاولين تحطيم الأعمال التشكيلية ولصق صور لمرسي بدلا منها وتصدي لهم الفنان المصري عبد الرازق عكاشة نائب رئيس الصالون ومنسق حملة وجه مصر المشرق ، والذى تعرض لوابل من السب والتهديد بالقتل وسط صراخ واستعطاف الفنانة الفرنسية مونيك بارنوى ذات الثمانين عاما ، وقد تعرض الفنان النحات المصري فيصل أحمد للضرب وأصيب إصابة بالغة فى الوجه . ووصل البوليس الفرنسي فى تلك اللحظة واكتفى البوليس بفض الاشتباك ، وطرد الأخوان البلطجية خارج الصالون ولم يتم القبض عليهم حيث يمنع القانون الفرنسي القبض على رجل أمام أطفاله . وعن الواقعة تحدث الفنان عادل العبساوي وكيل وزارة الإعلام والخبير الإعلامي ، قائلا : أجد غرابة فى موقف البوليس الفرنسي فى التعامل مع الأزمة خصوصا وأن محاولة الإعتداء على الجناح المصري بصالون الخريف تكررت قبل ذلك فى افتتاح الصالون فى 15 أكتوبر الماضي ولم يمر 48 ساعة وتعرض الجناح للإعتداء مرة أخري من قبل نفس الأشخاص مع العلم أن الصالون يقام فى قلب باريس فى شارع الشانزليزية اكثر أماكن باريس المحظية بتواجد أمني كبير بالإضافة ان المعتدين فى كل مرة يكرروا أمام البوليس عبارات التهديد بالقتل و انهم سيعودوا فى الغد لتنفيذ تهديدهم وانهم لن يسمحوا بوجود أى مشاركة ناجحة لمصر على اى صعيد دولي . ويستكمل العبساوي قائلا : الإغرب من موقف الشرطة موقف السفارة المصرية التى اتصلت بالشرطة بعد تحرير الفنانين المصريين محاضر بالواقعة وأكدت السفارة ان مايحدث ليس إرهاب ولكنه أختلاف فى وجهات النظر بين الأخوان المعتدين والفنانين المعتدى عليهم وان ليس هناك شئ يستعدي تدخل الشرطة الفرنسية . جدير بالذكر ، أن واقعة الاعتداء على فنانين داخل أروقة صالون الخريف ليست الأولي بل حدثت من قبل ايام هتلر حين حمي صالون الخريف فنانى العالم من بطش هتلر و الآن الإخوان يكررون التاريخ .