أعربت د. إيناس عبدالدايم، رئيس دار اﻷوبرا المصرية السابق ، عن سعادتها بتولى منصب وزير الثقافة بعد حكم الإخوان كأول سيدة تشغل هذا المنصب منذ أنشاء الوزارة . وقالت عبد الدايم فى تصريحات لبوابة الفجر الفني أنها تعرضت للظلم كثيرا فى عهد الإخوان ، خاصة بعد الإطاحة بها من رئاسة دار الأوبرا بحجة أنهاء انتدابها لدى الوزارة فى عهد الوزير الإخوانى علاء عبد العزيز ، وهو ما أعتبره البعض قرار تعسفي ووقفوا بجانبي فى وقفات احتجاجية نظمت داخل وخارج دار الأوبرا . واعتبرت عبد الدايم نفسها هى من قادت الثورة الثانية ضد حكم الإخوان فى 30 يونيو بعدما تم السيطرة على مكتب وزير الثقافة الإخوانى من قبل المثقفين والفنانين ومنع دخوله الى هناك ، وتأيد عدد كبير من المثقفين والفنانين لها . وأشارت الى أن أولادها كانوا يحذرونها دائما فى الفترة الأخيرة قبل سقوط حكم الإخوان خوفا من الاعتداء عليها من قبل الجماعة وأنصارهم لقوفها ضدهم والاعتصام مع العاملين والفنانين والمثقفين داخل مبني الأوبرا . على صعيد أخر ، أكدت عبد الدايم أنها ستعمل جاهدة من أجل عودة الهوية المصرية وزيادة دعم النشاط الثقافى لابناء الوطن .