فى خطوة على الطريق الصحيح اعلن 22 حزباً وحركة سياسية توحدهم حت شعار " الثورة اولا" فى جمعة 8 يوليوالمقبل فى تظاهرة مليونية سلمية، للمطالبة بتحقيق ما تأخر من مطالب الثورة المشروعة على كافة المستويات.
وأوضحت الأحزاب فى بيان لها ان نزولها الى الميدان مرة اخرى لتحقيق مطلب العداله الأجتماعية وإعادة النظر في الموازنة العامة خاصة المتعلقة ووضع حد أدني وأقصي عادلين للأجور، والتراجع عن قرار إلغاء زيادة المعاشات فى الموازنة العامة.
و طالب البيان الإسراع في صرف التعويضات لأسر شهداء ومصابى الثورة، في تجميد واسترداد أموال الشعب وفرض رقابة قضائية ومدنية على أدائ جهاز الشرطة، وإعادة النظر في قطاع الأمن المركزي، مناشدة بحماية أهالي الشهداء من ابتزاز ضباط وأفراد وزارة الداخلية للتنازل عن دعواهم الجنائية بحقهم.
وشددت الأحزاب ضرورة أستقلال القضاء وتطهيره من الممارسات والإجراءات التي تبطئ وتؤثر على سير العدالة، لافتة إلى ضم الرئيس السابق حسني مبارك للمحاكمة على جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، والتعقب الفوري والكشف عن القتلة الحقيقيين للمتظاهرين وإعلان أسمائهم، وعلانية محاكمات المتورطين فى جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، و منع إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية ومحاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي
وطالبت بأطلاق يد رئيس الوزراء وتعزيز صلاحياته في تطهير كافة وزارات ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها مكتبه ووزارة الداخلية وتغيير أي متقاعس أو متواطئ من الوزراء والمحافظين وكبار الموظفين.
ووقع على البيان 22 جزب وحركة وهم حزب التجمع، والجبهة، والكرامة المصري والتحالف الشعبي الاشتراكي، والتيار المصري، وشباب التغيير في الديمقراطي الاجتماعي، والوعي، وحزب المصريين الأحرار،.وإئتلاف شباب الثورة، والتحرك الإيجابي، واتحاد شباب ماسبيرو، إئتلاف ثورة اللوتس، والمصري الحر، وبداية، وتحالف حركات توعية مصر، والجبهة القومية للعداله الاجتماعية ، وحملة دعم البرادعي، والصحوة.