نشرت صحيفة التلجراف خبراً أوردت فيه أن الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أندرس فوج راسموسين، أعرب عن أسفه الشديد لاحتجاز وفد المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا وطالبت بالإفراج عنهم فوراً. وقال الأمين العام في أستراليا "يؤسفني بشدة قيام بعض الجماعات باعتقال ممثلي المحكمة الجنائية الدولية، وأود أن أطالبهم بإطلاق سراح هؤلاء الأشخاص في أقرب وقت ممكن". وأشار راسموسن إلى أن "السلطات الجديدة في ليبيا قد تعاونت بشكل ايجابي" مع المحكمة الجنائية الدولية، الذي أعرب عن أمله في الإفراج السريع عن فريق من أربعة أشخاص، من بينهم الأسترالية ميليندا تايلور. وخلال الأسبوع الماضي، اُعتقلت تايلور وزملاؤها من لبنان وروسيا وأسبانيا بعد لقائهم مع سيف الاسلام، نجل الدكتاتور الليبي معمر القذافي، لمساعدته في اختيار محام للدفاع. وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي ترغب في محاكمة سيف، 39 عامًا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وزعم مسؤولون ليبيون أن تايلور كانت تحمل قلمًا مزوداً بكاميرا وأنها حاولت إعطاء سيف الإسلام رسالة مشفرة من الهارب محمد إسماعيل، الذراع اليُمْنَى السابق له. وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية محمد الحريزي يوم الثلاثاء إلى هيئة الاذاعة الاسترالية انه سيتم الإفراج عن تايلور لو أنها قدمت لهم معلومات عن إسماعيل. وأضاف "من المهم جداً إلقاء القبض على هذا الشخص لأنه يُشكل خطراً كبيراً بالنسبة لنا"، كما ادعى أن تايلور التقت بإسماعيل، وأنه أعطى لها رسالة لتقوم بتوصيلها لسيف الإسلام".