نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان تقرير حكومي صدر اليوم الاربعاء وجه انتقادات حادة لقرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن غارة قاتلة للبحرية الاسرائيلية على متن سفينة متجهة الى غزة قبل عامين، قائلا انها كانت معيبة وتميزت مناقشات سطحية. قتلت قوات الكوماندوس البحرية الاسرائيلية ثمانية أتراك وتركي أمريكي بعد تعرضه لهجوم عند اقتحام السفينة يوم 31 مايو 2010. وكانت السفينة، مرمرة، واردة من تركيا في محاولة لاختراق الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة الذي تديره حماس. ولفتت الغارة انتقادات دولية كبيرة وعمق الخلاف الدبلوماسي مع تركيا، و حليف اسرائيل. ادي رفض إسرائيل الاعتذار عن جرائم القتل الي تدهور العلاقات إلى أبعد من ذلك. وكتب مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس في تقرير من 153 صفحة "تم اكتشاف عيوب فنية و هامة في عملية صنع القرار ... أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قادها وأشرف عليها, عملية اتخاذ القرار من قبل رئيس الوزراء جرت من دون تنظيم، والعمل الجماعي المنسق و الموثق، على الرغم من ان الرتب العليا السياسية والعسكرية والاستخبارات كانت على علم أن القافلة التركية كانت مختلفة عن غيرها من أساطيل".