عبرت الفنانه كارول سماحه عن رأيها كفنانه وكمواطنه عربيه عن ما يشهده الوطن العربى من تغيرات بعد ثورات الربيع العربى حيث قالت - " لقد استيقظت الشعوب العربية لما عانته من كبت، ونعترف بأننا لم نكن نملك الوعى السياسى ولكنه سيأتى مع الوقت، وأتمنى أن تأخذ هذه الثورات العربية المنحنى السليم والصحيح، فنحن نعيش مراحل تجريبية وانتقالية من بعده وسيصبح هناك وعى واستقرار أفضل إن شاء الله" . أما عن ما يخص مصر وما تشهده من أحداث قالت الفنانه كارول سماحه أن مصر ما زالت تحت الاختبار ولا يمكن الحكم على أى نتائج أو توقعات فى الوقت الحالى. وعن تصريحات بعض الفنانين السياسيه أكدت سماحه على الدور الوطنى للفنان والعمل من أجل مصلحه الوطن حيث قالت : " لو كانت الأزمة السياسية التى نعيشها أزمة وطنية فأنا مع مشاركة الفنان برأيه أما إذا كانت الأزمة حروبا طائفية وأحزابا فأجد أن إدلاء الفنانين بتصريحات قلة ذكاء منهم وقد تورطهم فى السياسة ولذلك فليس من الضرورى أن يتحدثون، ولكن مع الأسف هناك من يعتقد أن ذلك جرأة من الفنان ولكنه ليس كذلك وإنما تورط، فنحن فى مجتمع عربى لا يقبل الرأى والرأى الآخر ولا يحترمه مع الأسف، حتى إن بعض الفنانين أرادوا أن يصلحوا من هذه التصريحات وعادوا ليفسروها فزادت من الأمر تعقيدا، والست أم كلثوم أكبر دليل ومثال على دور الفنان الوطنى، حيث قامت بالعمل لمصلحة الوطن والجيش المصرى وخدمته أما فى الوقت الحالى فهناك انقسامات كثيرة بين جموع الفنانين، ففى مصر أى فنان يقول رأيه سيأخذ على أنه تحريض ضد الآخر، وذلك عن تجربة عشتها لقد مررنا فى بيروت بحروب أهلية وأحزاب فئوية، ويجب على الفنان أن يكون أعلى من ذلك كله، لأن الفن شىء روحانى، أما السياسة فبها ألعاب كثيرة ودهاء وتغيير حقائق " على الجانب الأخر - بدأت كارول التحضير لألبومها الجديد بالفعل وحاليا تقوم باختيار أغنيات الألبوم الذى من المقرر أن يصدر نهاية العام، وتتعاون فيه مع شركة روتانا. يذكر أن كارول قد حصلت مؤخرا على جائزه الموركس دور من وراء مسلسل «الشحرورة» ، كأفضل فنانة شاملة فى الغناء والتمثيل والمسرح ، وهى المرة الرابعة التى تحصل فيها على هذه الجائزة