بنبرة حزن شديدة قال خالد عمر محامى اسر شهداء السويس انه يستنكر بشدة سفر 8 اسر من شهداء السويس الذين فجروا ثورة 25 يناير إلى ايران للتكريم من قتلة اخواننا فى سوريا. واضاف عمر انه حذر تلك الاسر من السفر إلى ايران نظرا لدورها الكبير فى مساعدة بشار الأسد فى قتل ثوار ليبيا الذين لا يختلفون كثيرا عن شهدائنا فى مصر. وأشار محامى اسر شهداء السويس انه لولا دم الشهيد الذى ليس له ذنب لقام بالغاء توكيلات الاسر التى سافرت إلى ايران لانه لو قدر لابنائهم الحياة كانوا سيغضبون من تلك التصرفات الانانية. واضاف لقد اتفقت مع باقى الاسر التى رفضت منح واموال ايران، بأن ينفصل ال8 اسر التى سافرت عن باقى اهالى الشهداء. وانهى حديثه قائلا أن الاسر التى سافرت قد فتحت المجال لحملات التشكيك فى الثورة وساعدت على نشر اقاويل انها كانت ممولة من ايران. وكانت ايران قد وجهت الدعوة لاسر شهداء مصر للتكريم من قبل حزب التحرير الشيعى والاقامة بإيران اسبوع كامل لمقابلة الرئيس الايرانى احمدى نجاد.