يسرى فودة حاول أن يكون حيادياً لكنه فى النهاية التزم بتوجه القناة محمود سعد أخطأ بالاعتذار عن الحلقة لعدم موافقته على نتيجة الانتخابات حمدى قنديل: حياد الإعلامى محكوم برغبة صاحب المحل ريم ماجد فضلت الانسحاب لتحتفظ بحياديتها هى المرة الأولى التى يمارس فيها المصريون انتخابات رئاسية حقيقية وضعت الإعلام فى إختبار مهنى حقيقى لوجود 13 مرشحًا فى الجولة الأولى كان من المفترض أن تكون المساحة التى تفصل بينهم واحدة فى الاستضافة والتناول والتغطية لحملاتهم لتنتقل الانتخابات لجولة ثانية تضم اثنين من المرشحين، إلا أن الإعلام لم يستطع أن يثبت حياديته وموضوعيته وفشل فى الاختبار حتى تحول المشهد إلى انحياز كامل فاروق أبوزيد : قنوات رجال الأعمال ضحت بالحياد الإعلامى لحماية مصالحها وسائل الإعلام المصرية لم تقم بتغطية حيادية على الإطلاق سواء فى الجولة الأولى أو ما يسبق الجولة الثانية بين مرشحى الرئاسة محمد مرسى وأحمد شفيق وكل وسائل الإعلام كانت موجهة لصالح مرشح بعينه على حساب الآخر وهو أحمد شفيق وقد أزعجنى جداً تغطية الإعلامى يسرى فودة وهو يحاول طوال الوقت أن يبدو حياديا ولكنه للأسف يلتزم بالتوجه العام للقناة التى يعمل بها فهو يمجد شفيق دائما وفى نفس الوقت يقوم بطرح أخطاء مرسى وينتقدها بشكل يجعل شفيق أقرب إلى النبى أو نصف إله وحينما يتعرض لضغط من ضيف له فى الاستديو أو مداخلة تليفونية يضطر على مضض لذكر بعض الأخطاء البسيطة.. وأكد أنه غير متحامل بالمرة على أحد ولكنه يعمل فى قناة خاصة يملكها رجل أعمال له مصالح مع النظام السابق وبالتبعية مع النظام القادم وكل هم رجال الأعمال أن يحموا مصالحهم حتى ولو على حساب الشعب المصرى. صديقة حياتى : الانحياز حرم المشاهد من الوصول للحقائق من وجهة نظرها كمشاهدة قبل أن تكون إعلامية أن الإعلام لم يكن محايداً بالمرة وأن الانحياز كان جليا فى أغلب البرامج والقنوات الفضائية لأحد المرشحين دون الآخر وأنه كان فجًا أحياناً ومختفيًا أحياناً أخرى وأنها كانت تتمنى أن يقتصر دور الإعلاميين فى هذه الفترة على تقديم الحقائق دون أن تحكمها الاتجاهات الشخصية والآراء الذاتية لأن دور الإعلام فى هذه المرحلة هو أن يساعد الشعب فى اتخاذ قراره السليم فى أول انتخابات رئاسية يخوضها وتعتبر أن الإعلام فشل فى هذا الاختبار والاهتمام انصب على المظهر والشكل من خلال إنشاء برامجى شديد الجاذبية من ديكور وتوزيع الضيوف والجمهور دون الاهتمام بالمضمون وأن الجمهور الذى يشاهد هذه البرامج وليس لديه قدر من الثقافة من السهل أن يتم التأثير عليه بسهولة وترى أن الإعلامى محمود سعد أخطأ للمرة الثانية باعتذاره عن الحلقة لعدم موافقته على نتيجة الانتخابات وأنه فعل ذلك لأنه يعلم القاعدة الشعبية التى تحبه ويراهن عليها فى ظل المنافسة الشرسة على جذب المشاهدين وريم ماجد التى فضلت أن تنسحب وغيرهما من المواقف التى يتبناها كل منهم لأن الإعلامى دائماً محايد ليستطيع أن يقدم الحقائق والمعلومات بدون أى تشويه وأشارت إلى أن أول الكلمات التى تعلموها فى الإعلام أنهم قادة رأى والكلمة أمانة توزن بميزان الذهب نصب أعينكم الأمن القومى لمصر نصب أعينكم مصلحة الشعب المصرى . ماجى الحلوانى: أزعجتنى إحدى المذيعات بتركها دفة الحلقة لمرشح بعينه لم تر انحيازاً فى الإعلام طوال سنوات عملها فى تدريس الإعلام مثلما رأت تغطية وتحليل وتناول القنوات الفضائية لمرشحى الرئاسة وقد أفزعها جداً استضافة مذيعة شهيرة لأحد أعضاء مجلس الشعب وأعلن على الهواء تأييده لمرشح الرئاسة محمد مرسى وبدأ التأييد وكأنه إعلان بلا أجر تتحمله القناة وكانت تنتظر من المذيعة أن توقفه لتعود لنقطة الحياد إلا أنها فوجئت بها تفتح الاتصالات التليفونية وهذا أمر لا بأس به لنقل آراء الموطنين بمختلف انتماءاتهم ولكن جاءت الاتصالات التليفونية مخيبة لآمال الحياد حيث تلقت المذيعة اتصالات تمجد وتحرض المشاهد على التصويت لمحمد مرسى وأنه هو الأقدر والأجدر لمنصب الرئيس عن الفريق أحمد شفيق وأن برنامجه هو الأقرب للتصديق والواقعية وهذا أمر مخالف تماما لمواثيق شرف العمل الإعلامى الذى يعد بالطبع أحد أهم الوسائل فى التأثير على الرأى العام. حمدى قنديل : بعض المرشحين ظلموا فى الجولة الأولى لأنهم ليسوا نجومًا يرى أن كلا من مرشحى الإعادة مرسى وشفيق حصل على فرصته كاملة فى الظهور على القنوات وإن كان أحدهم اعتذر عن مقابلة أو رفض أخرى فهذا أمر يخصه ولكنه يعتبر أن بعض المرشحين فى الجولة الأولى للانتخابات قد ظلموا وسبب ذلك أنهم ليسوا نجوماً إعلاميين وهذا فى حد ذاته إغفال لمبدأ تكافؤ الفرص إعلاميا و الإعلاميين مازالوا منحازين وكل فريق له حسابات مختلفة وإن كان بعض الإعلاميين يحاولون إظهار الحيادية إلا أن مايحكمه فى النهاية «رغبة صاحب المحل» سهير شلبى: البعض كان مغرضاً والبعض كاذبا والقليل صادقاً الانحياز للأسف كان سبباً فى ظهور بعض الإعلاميين وقنواتهم كمغرضين وآخرون ظهروا ككاذبين وفريق ثالث ظهر كصادق ومقنع والحقيقة تاهت وسط كل هؤلاء حيث استضاف أحد المذيعين فى الجولة الأولى مرشح الرئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح وعائلته وتضمنت الحلقة قصة كفاح عبدالمنعم أبوالفتوح منذ أن كان شاباً ثم قام المذيع بالثناء والمديح على المرشح والترابط الأسرى مؤكداً أنه جدير برئاسة مصر وهو ما يبرز مدى تحيزه للمرشح أبوالفتوح وأضافت شلبى الغريب أنه بعد الانتهاء من البرنامج ظهر المذيع فى مشهد إعلانى يروج ويدعم المرشح حمدين صباحى فى الإعلانات الخاصة بالمرشح وأنه سينتخبه لرئاسة الجمهورية وهو ما يبرز التناقض الواضح الذى ظهر عليه هذا الإعلامى أمام المشاهدين. شاهيناز بسيونى: الجولة الأولى كانت أقل وطأة من الجولة الثانية أكدت أن الحياد الإعلامى لم يكن موجودًا فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة والكثير من الأمثلة تؤكد ذلك ودللت بموقف المذيع تامر أمين الذى ظهر تحيزه المبالغ فيه للمرشح حمدين صباحى فى برنامج تحيا مصر الذى عرض بقناة المحور حيث قام بتعظيم حمدين مؤكداً أنه أفضل المرشحين للرئاسة وأكثرهم احتراماً مما يمثل شكلاً من أشكال المبالغة فى التحيز تخرج عن إطار المهنية والحرفية الإعلامية ويساهم فى التأثير على اتجاهات التصويت نحو هذا المرشح كما يحمل ما فعله أمين إهانة كبيرة لباقى المرشحين أما عن الحياد فى الإعادة فترى انه اختفى تماما فى مداهنة مرشح أو تزكية آخر وباتت علانية ومزعجة وليس فيها ضمير أحيانا لأن لغة الخطاب تستقطب البسطاء فى وطننا ويدفعهم للتصويت لمرشح على حساب اخر وهذا تدليس. محمود سلطان : الإذاعة المصرية كانت على الحياد أكد أن الإعلام المصرى مليء بالكفاءات الاعلامية التى لديها خبرة كبيرة فى مجال الإعلام موضحاً أن الإذاعة المصرية خلال الانتخابات التزمت بالحياد والفعاليات والتغطية الإخبارية والتحليلية لبرامج واتجاهات المرشحين فى الانتخابات الرئاسية. على عجوة: القنوات الفضائية تسير وفق أجندات خاصة اتفق فى الرأى مع سلطان حيث قال :لا شك أن التليفزيون المصرى تعلم كثيراً من أخطائه أثناء وجود النظام السابق وكان حياديا وموضوعيا لأقصى درجة من حيث تكافؤ الفرص ومساحة الاستضافة وهذا خلاف القنوات الخاصة وحتى المستقلة التى بات واضحا أنها تسير وفق أجندات خاصة جدا.. وأضاف عجوة أن هناك بعض الإعلاميين ظهروا متحيزين بدون قصد وبحسن نية وهذا يرجع لقلة خبرتهم فى تغطية انتخابات رئاسية يعيشونها لأول مرة.