أكد المرشح المحتمل للرئاسة في مصر حمدين صباحي إنه فى حال انتخابه سيكون حريصا على إقامة علاقات استراتيجية مع كل من إيران وتركيا. وقال صباحى لقناة "العربية" الفضائية الاحد إن العلاقات مع إيران وتركيا ستقوم على أساس حماية المصالح المشتركة للدول الثلاث, وحسن الجوار, والتعاون المشترك وعدم تدخل أى دولة في الشؤون الداخلية للدولتين الأخريين, واحترام سيادة الدول. واتهم الرئيس السابق حسني مبارك بتعمد إقامة علاقات "عدائية" مع إيران طوال فترة حكمه إرضاء للولايات المتحدةالأمريكية, وليس لدول الخليج العربي. وقلل صباحي من المخاوف التي تجتاح بعض الجماعات السلفية فى مصر من انتشار المذهب الشيعى بين المصريين فى حالة تطبيع العلاقات السياسية والثقافية مع إيران, موضحا أنه لا فرق بين سنى وشيعى فى الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين المصريين.وأثناء لقائه مع محافظ أسوان مصطفى السيد أكد صباحي أن تنمية بحيرة ناصر هو المشروع القومي القادم لمصر والذي يمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري , وذلك من خلال تقديم العديد من المشروعات الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية , بجانب استنباط أساليب جديدة لزيادة الثروة السمكية . وقال صباحي إن هذا المشروع يتوازى مع المشروع القومي لتنمية سيناء ليمثل ذلك نقطة انطلاق نحو القضاء على مشاكل النوبة وبدو سيناء, بالإضافة إلى القضاء على البطالة في الصعيد وسيناء لتوظيف الشباب من خلال توفير فرص عمل حقيقية. على صعيد آخر, أكد صباحي أنه ليس مع انتخاب المحافظين لأن ذلك سيؤثر سلبيا في اتخاذ القرارات حيث سيكون أسيرا للقاعدة التي انتخبته وليس للصالح العام . من جانبه استعرض محافظ أسوان أهم القضايا الجماهيرية والمشاكل التي تعيق التنمية والاستثمار في المحافظة وفي مقدمتها تعدد جهات الولاية والتي تصل إلى 14 جهة ووزارة. وأشار إلى ضرورة تهيئة المناخ أمام رجال الأعمال والمستثمرين من خلال توفيق أوضاع مشروعات البعض منهم في حالة وجود أية مشاكل تتعلق بالأراضي المخصصة لهم والتي كانت ترجع إلى توغل الفساد الحكومي. وأثناء لقائه مع محافظ أسوان مصطفى السيد أكد صباحي أن تنمية بحيرة ناصر هو المشروع القومي القادم لمصر والذي يمثل قيمة مضافة للاقتصاد المصري , وذلك من خلال تقديم العديد من المشروعات الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية , بجانب استنباط أساليب جديدة لزيادة الثروة السمكية . وقال صباحي إن هذا المشروع يتوازى مع المشروع القومي لتنمية سيناء ليمثل ذلك نقطة انطلاق نحو القضاء على مشاكل النوبة وبدو سيناء, بالإضافة إلى القضاء على البطالة في الصعيد وسيناء لتوظيف الشباب من خلال توفير فرص عمل حقيقية. على صعيد آخر, أكد صباحي أنه ليس مع انتخاب المحافظين لأن ذلك سيؤثر سلبيا في اتخاذ القرارات حيث سيكون أسيرا للقاعدة التي انتخبته وليس للصالح العام . من جانبه استعرض محافظ أسوان أهم القضايا الجماهيرية والمشاكل التي تعيق التنمية والاستثمار في المحافظة وفي مقدمتها تعدد جهات الولاية والتي تصل إلى 14 جهة ووزارة. وأشار إلى ضرورة تهيئة المناخ أمام رجال الأعمال والمستثمرين من خلال توفيق أوضاع مشروعات البعض منهم في حالة وجود أية مشاكل تتعلق بالأراضي المخصصة لهم والتي كانت ترجع إلى توغل الفساد الحكومي.