ذكرت ديلي ميل أن هذه الصور كفيلة بأن تثير صراخ المتحمسين لتكنولوجيا الآي باد عندما يرون تكنولوجيا أبل التي تستحق آلاف الجنيهات مغموسة في هذا الخليط. غمس المصور هنري هارجريفز البالغ من العمر 32 عام آي باد، آي فون، آي بود، ولاب توب أبل في مقلاة عميقة كجزء من مشروعه الفني. قد تبدو الفكرة مجنونة، ولكن هذا المصور الذي يعيش في نيويورك ولكنه أصوله من نيوزلندا ليس كذلك لأنه قام بعمل نسخ طبق الأصل من مادة رغوية لكل جهاز من هذه الأجهزة قبل أن يغمسها. حصل هنري على فكرة هذا المشروع بعد أن رصد فيديو على الإنترنت أثناء محاولة أحد المراهقين اليابنيين قلي البلاي ستيشن. يقول هنري أنه عثر على فيديو لأحد الأطفال اليابنيين يحاولون قلي البلاي ستيشن ليأكلوه ولكن لم تنجح هذه الفوضى إلا أنه أحب هذه الفكرة وفكر في أنه يمكنه تصوير وتوسيع هذه الفكرة بطريقة جميلة. وأضاف بأنه رأى أوجه تشابه بين ثقافة التكنولوجيا والوجبات السريعة. ذكر هنري أنه ليس ثرياً بما يكفي لشراء وتدمير هذه الأجهزة الألكترونية ولا يريد أن يعرف ماذا يحدث لبطاريات الليثيوم عندما توضع في زيت حرارته 400 درجة لذلك قام بتصنيع نسخة طبق الأصل من مادة رغوية. ليس غريباً على هذا المصور الذي يدرب نفسه أن يستخدم الطعام حيث أنه أنشأ في الفترة الأخيرة صورة للملكة باستخدام 1.400 قطعة من الخبز المحمص للاحتفال باليوبيل الماسي.