صُنفت جامعة المنصورة كأفضل جامعة مصرية وعربية على مستوى الشرق الأوسط , وحصلت على المركز ال 96 من بين 100 جامعة عالمية , متفوقةً بذلك على كل الجامعات المصرية . وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية , ضمن مجموعة الجامعات التي تم إنشاؤها منذ اقل من 50 عاما , وذلك وفق تصنيف مجلة التايمز البريطانية للتعليم العالي. وأشار الدكتور" السيد عبد الخالق" أن جامعة المنصورة حققت هذه المكانة من خلال الإهتمام بالبحث العلمي وتخريج كفاءات بحثية متخصصة لديها خبرات تنافس أفضل خريجى الجامعات العالمية , وبجهد كل أعضاء هيئة التدريس والعاملين , لافتاً إلى أن تحقيق هذه المرتبة المتميزة لجامعة المنصورة في التصنيف الدولي للجامعات العالمية يعد إنجازا متميزا لكل الجامعات المصرية ومفخرة لجميع المصريين . وأكدت الدكتورة" ماجده نصر"نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن المعايير التي اعتمدتها تصنيف التايمز تقيس مدى تطور الجامعة من خلال مؤشرات علميه دقيقة يدخل فيها تمويل البحث العلمي ومستوى البنية التحتية البحثية في مختبرات الجامعة ومعاملها وقدرة الجامعة على استقطاب اساتذه متميزين ونشر البحث العلمي في مجلات علمية ضمن قاعد المعلومات العالمية . وأشارت إلى أن تصنيف مجلة التايمز السنوي من التصنيفات المتميزة في الأوساط الأكاديمية العالمية نظرا لتعاونها الوثيق مع مؤسسة كومسون رويترز التي تعتبر الأولى عالميا في مجال معلوماتية الأبحاث وتحليلها .