تحول اليوم الأول لتصويت المصريين بالخارج فى جولة الإعادة بالإنتخابات الرئاسية، إلى ماراثون إبداء الرأى، حيث انتشرت صور كثيرة على صفحات التواصل الاجتماعى ( فيس بوك – تويتر ) لمصريين كتبوا اسم حمدين صباحى، المرشح الخاسر فى الجولة الأولى، وآخرين فضلوا ابطال أصواتهم . فبدلاً من تصويت المصريين بالخارج لصالح أياً من المتنافسين فى سباق الرئاسة، سواء الدكتور محمد مرسى أو الفريق أحمد شفيق، إلا أنهم فضلوا توصيل رسالة تفيد برفضهم نتيجة الجولة الأولى، وعدم وجود مرشحين حقيقيين منتمين للثورة. فيما نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة علي الفيسبوك صورا لمؤيدو مشروع النهضة والدكتور محمد مرسي, وعرضت صفحات أخري صوراً تظهر اعتراضهم ومقاطعتهم للانتخابات تحت "حكم العسكر". ومن ضمن الصور التي انتشرت علي صفحات الفيسبوك, صورة يظهر فيها تصويت أحد الناخبين للمرشح حمدين صباحي, بعد قيامه بجرح قطعي في يده وكتب أسم حمدين بدمه ورسم " النسر - " الرمز الانتخابي لصباحي - وعلامة اختياره في خانة إبداء الرأي. وفي ورقة تصويت أخري, علم الناخب في خانة ابداء الرأي برفضه لكلا من الفريق أحمد شفيق والدكتور مرسي, وكتب اسفلها " يسقط الإخوان المسلمين.. يسقط الفلول .. يسقط حكم العسكر.. لا انتخابات تحت حكم العسكر.. الثورة مستمرة.. المجد للشهداء.. المجد للثورة.. ويسقط الرئيس القادم".