سيطرت حالة من الحزن والصدمة على أهالى شهداء 25 يناير بمدينة السويس، وذلك عقب سماع حكم المؤبد على الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى وبراءه 6 من مساعديه. تامر رضوان أحد أهالى الشهداء أكد أن الحُكم لم يشفِ غليل أهالى الشهداء حيث كان الأمل بإعدام مبارك والقصاص منه، معبراً عن دهشته ببراءة مساعدى العادلى الملوثة أياديهم بدماء شهداء مصر - على حد وصفه. فيما وصف والد الشهيد مصطفى الورداني الحكم بالتهريج، متسائلاً، كيف لا يتم اعدام مبارك ؟ ولماذابراءة علاء وجمال الذين سرقا ونهبا أموال البلاد؟ ، مضيفاً أنه ليس من المنطقي الحكم بالمؤبد على مبارك كبير السن وبراءة ابنائه الشباب. وقال أحد أهالى الشهداء ( أشعر بالحزن .. حسبى الله ونعم الوكيل فى القضاء المصرى فكيف أعوض إبنى الذى توفى وهو لا يتعدى ال 24 عاما ؟ وأشار علي الجنيدي أحد أهالى الشهداء إلى أن الحكم اليوم هو آخر فصل فى تلك المسرحية الهزلية – على حد تعبيره – ومن المتوقع تخفيف الحُكم بعد الاستئناف.