بعد ان اعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات والتى جاءت بمرسي في المركز الأول وشفيق في المركز الثاني ودخول الإثنين إلى جولة الإعادة. انقسمت اراء مؤيدين المرشحين الأخرين ما بين مؤيد لمرسي ومؤيد لشفيق وما بين مقاطع لجولة الإعادة.. حيث انقسم مؤيدي صباحي صاحب المركز الثالث إلى ثلاث انقسامات فمنهم من أيد مرسي ومنهم من أيد شفيق والأكثرية فضلت البقاء في المنزل ومقاطعة الانتخابات. بينما جاءت الأكثرية من مؤيدين المرشح صاحب المركز الرابع عبد المنعم ابوالفتوح تؤيد مرسي والقليل منهم أيد شفيق ، اما عن انصار موسى الذي احتل المركز الخامس في الترتيب طبقاً لنتائج اللجنة العليا للانتخابات جاءت الأكثرية منهم تؤيد شفيق رئيساً لمصر وبعضهم فضل المقاطعة وان لاينزل إلى صندوق الإقتراع. وبسؤال مراسل الفجر لبعض المواطنين المقاطعين للإنتخابات عن أسباب المقاطعة كانت كثير من الاجابات معللة ان نتيجة جولة الإعادة جاءت على غير المتوقع .. وأن اكثر المتشائمين لم يكن يتوقع ان تكون هذه هي نتيجة جولة الإعادة وان نجبر على الاختيار ما بين ممثل الاخوان وممثل النظام السابق. وعن توقعات البعض لمن هو الرئيس القادم للبلاد؟ .. اجمع الكثير من المواطنين على ان الرئيس القادم للبلاد هو الذي سوف يستغل فرصة الأيام القليلة قبل جولة الإعادة في ان يعقد بعض التحالفات التي تفيده وان يعد الشعب بها ومن يعقد تحالفات اقوى من المرشح الأخر سوف تتأرجح كافته.