رفض الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك تحديد رأيه النهائى فى التراجع عن الاستقالة الأزمة التى تقدم بها الى مجلس إدارة الزمالك فى جلسته الأخيرة إلا بعد العودة من الكويت، حيث سافر صباح الاثنين الماضى بدعوى زيارة شقيقه هناك والعودة الى القاهرة قبل اجتماع مجلس الإدارة المقرر السبت والذى سيرأسه ممدوح عباس بعد فترة غياب قضاها للعلاج فى الخارج مابين انجلترا وإسبانيا. ونفى نجل المعلم كريم حسن شحاتة ان تكون رحلة والده الى الكويت متعلقة بأى عرض لتدريب المنتخب الكويتى وان هذه الرحلة كان مرتباً لها من قبل على ان يلعب الفريق مباراتين هناك ثم ألغى المعسكر من قبل الشركة المنظمة وكان والده سيبقى هناك بعد انتهاء المباراتين مشيرا الى ان قرار تراجع والده عن الاستقالة من عدمه يعود إليه ولايمكن ان يتدخل احد فيه وأنه تعود ان رأى والدة يكون الأصوب فى النهاية مهما تدخل البعض لإقناعه وأنه من الصعب ان يتدخل ويحاول اقناعه باى قرار رغم امنيته بتراجعه عن الاستقالة. فى الوقت الذى أصبح أعضاء مجلس الإدارة جميعا بلااستثناء بمن فيهم المهندس رءوف جاسر الذى تبنى فى الاجتماع الأخير قبول استقالة المعلم، لديهم خيار وحيد فى الاجتماع المقبل وهو الموافقة فورا على التراجع عن القرار الذى تم اتخاذه بقبول استقالة حسن شحاتة رغم تحفظ البعض على تجاهله الرد علي اتصالات الأعضاء قبل صدور هذا القرار حيث أشار لنا أحد أعضاء المجلس إلى أنه تم الانتظار لمدة خمس ساعات كاملة فى محاولة للوصول الى المعلم إلا أنه أغلق تليفونه المحمول وفى نفس السياق بدأت أسهم بعض المدربين لخلافة المعلم فى حالة رحيله تظهر بقوة وعلى رأسهم البرتغالى فينجادا المدير الفنى السابق للزمالك والمنتخب الاوليمبى وان كان راتب فينجادا الذى طلبه وهو 60 ألف دولار يعد عقبة فى طريق توقيعه للزمالك ويرى البعض اعطاء الفرصة لبعض الوجوه الجديدة أمثال إسماعيل يوسف أو التعاقد مع طارق يحيى المدير الفنى الحالى للمقاصة وهذا الاتجاه يتبناه عمرو الجناينى فى حين رفض أغلب أعضاء المجلس فكرة عودة التوأم حسن وذلك عقب تصريحات حسام الأخيرة قبل رحيله بأن جماهير الزمالك فقط هى من جاءت به ميت عقبة ويبقى حازم إمام أحد أكبر مؤيدى عودة التوأم للزمالك.