اكد المرشح لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة انه يرفض التنازل لأحد مرشحى الجولة الأولى لانه سيصب فى مصلحة الفلول فى إشارة الى الفريق احمد شفيق . وأضاف مرسى خلال المؤتمر الوطنى الذى عقد أمس بحضور من القوى السياسية المختلفة من التيار الاسلامى كحزب البناء والتنمية والنور السلفى والوسط،والسياسى الليبرالى كالوفد والحضارة وغد الثورة ،أن الإخوان يمدوا يدهم لكافة القوى الوطنية للخروج من مأزق الإعادة بتحقيق اهداف الثورة وحسم الجولة الثانية لمرشح تتفق علية الثورة وضد الفلول . وفى هذا السبيل اكد مرسى انه حال فوزه بالرئاسة سيشكل حكومة ائتلافية موسعة ،لايقودها إخوانى ،واكد ان النظام الرئاسى فى عهده سيكون مختلطا وليس نظاما رئاسيا وأن يكون هناك فريق استشارى يمثل كل القوى السياسية ويعمل مع الرئيس جنبا الى جنب . ورغم كل هذه الإغراءات ،لم تلق استجابة واسعة لدى صفوف القوى الوطنية والثورية. حيث اكد هانى أباظة عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أكد أن حزبه لن يعلن دعمه أحد مرشحى الإعادة قبل يوم الثلاثاء، وبعد اجتماعات الهيئة العليا للحزب، مؤكدا أن المستشار بهاء أبو شقة حضر لقاء الإخوان ممثلًا عن الحزب، وسيعقد اجتماعًا مع قيادات الحزب ليعرض عليهم ما تم مناقشته فى اجتماع القوى السياسية والاقتراحات التى قدمتها الأحزاب، والضمانات التى طلبتها من الجماعة قبل موافقتها على دعم مرشحهم، التى ستبحثها قيادات الحزب قبل إعلان موقفه. ومن جانبه سيد مصطفى نائب رئيس حزب النور، طالب مرشح الإخوان بوضع تصور لشكل مؤسسة الرئاسة فى المرحلة القادمة من كل القوى السياسية والثورية، وتشكيل فريق رئاسى بحيث يكون العمل داخل مؤسسة الرئاسة عملًا مؤسسيًّا، وليس مبنيًّا على احتكار فرد أو طائفة معينة للسلطة، بحيث لا تعتمد مؤسسة الرئاسة على شخص الرئيس فقط ولا يتحول نوابه إلى مجموعة من المنفذين لأوامره كما كان فى النظام السابق، مطالبًا الإخوان بمراجعة أنفسهم وتحديد الأسباب التى جعلت كل القوى السياسية والثورية تختلف معهم فى الفترة الماضية والعمل على علاج ما يمكن علاجه الآن ووضع برنامج عمل لعلاج ما يلزم تأخيره، والانتقال من مرحلة الجلوس مع القوى السياسية والتشاور إلى مرحلة المشاركة الفاعلة معهم، وأن يكون القرار فى ما يخص مصلحة الوطن، مشاركًا فيه الجميع.