قضت محكمة جنح مستأنف روض الفرج ، برئاسة المستشار ميسرة الدسوقي ، ببراءة 8 من ائتلاف شباب الثورة من تهمة إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، الصادر ضدهم حكما بالسجن لمدة سنتين مع الشغل وكفالة 200 جنيه، في قضية أحداث كنيسة العذراء بشارع شبرا . واستمعت المحكمة خلال الجلسة، لمرافعة دفاع المتهمين التي بدأها نجاد البرعي المحامي، الذي فجر عدة مفاجآت، حيث قال إن النيابة لم تنتقل لمعاينة التلفيات التي وردت في محاضر الشرطة واستندت لمحاضر الشرطة بدلا من الانتقال إلى مكان الحادث للمعاينة . وأضاف البرعي، خلال مرافعته عن المتهم الأول مصطفي محي الدين، صحفي، أن النيابة خالفة القانون واستندت إلى صور ضوئية خاصة بالتقارير الطبية للمصابين بدلا من الاستناد إلى أصول هذه التقارير، إضافة لتضارب أقوال المصابين من المجندين وضباط الشرطة أمام النيابة. وأشار المحامى ، إلى أن مأمور قسم روض الفرج اختلق هذه الواقعة، لأنه حرر المحضر في الساعة الثامنة والنصف صباحا في حين أن أحد الضباط المصابين ويدعي أحمد عبد المهيمن، قام بتحرير أول محضر في هذه القضية في الثانية ظهرت، مما يؤكد اختلاق الواقعة وتلفيقها من قبل المباحث. فيما دفع باقي أعضاء هيئة دفاع المتهمين ببطلان الإجراءت وشيوع الاتهام، حيث أكدوا خلال المرافعة أن أقوال المصابين من المجندين وضباط الشرطة لم تحدد المتهمين بشكل قاطع .