بعد ثلاثين عام من حكم أبن قرية "كفر المصيلحة "أو "كفر باريس" كما كان يطلق عليها جاء اليوم الذى يختار فيه الشعب المصرى مرشحا رئاسيا جديدا بعد أن سقط الرئيس المخلوع على أثر أمجد ثورات التاريخ ثورة 25 يناير المجيدة . آل مبارك أدلوا بأصواتهم فى أو انتخابات رئاسية حقيقية فى تاريخ مصر وحصل الفريق أحمد شفيق على أصوات عائلة الرئيس المخلوع "مبارك" بمسقط رأسه بقرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم محافظة النوفية . حيث أكد جميل مبارك أبن عم المخلوع "ترزى"60 سنة أنه أعطى صوته الانتخابى للفريق شفيق حرصا على سلامة الوطن واستقراره الداخلى والخارجى مؤكدا أنه الشخصية الوحيدة من بين المرشحين التى تستطيع قيادة مصر المرحلة الحالية . كما أعطى أمين مبارك أبن عم المخلوع "موظفا بالتربية والتعليم " 50 سنة صوته لاحمد شفيق لان مصر تحتاج إلى شخصية عسكرية فى الفترة القادمة ، قائلا " الأصلح لقيادة الشعب المصرى هو الشخصية العسكرية الحازمة".