حملت فلوس أحمد حجازى طوق النجاة لمجلس إدارة النادى الاسماعيلى الذى وجد فيها مسكناً لبعض المشاكل المادية التى تفجرت فى الاسابيع الأخيرة سواء برغبة لاعبى الفريق فى الرحيل أو المطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة، وكانت الابواب مغلقة أمام إدارة الاسماعيلى من أجل إنهاء العديد من الملفات إلا أن تعاقد حجازى مع نادى فيورنتينا وتحديد يوم 20 مايو الحالى كموعد لوصول الدفعة الأولى من مستحقات انتقال حجازى والتى تصل الى 750 ألف يورو ساهم بشكل كبير فى قيام ادارة النادى باقتراب انهاء تجديد التعاقد مع معتصم سالم لاعب الفريق المنتهى تعاقده بنهاية الموسم الحالى بجانب تجديد تعاقد احمد خيرى لاعب الفريق والذى سينتهى تعاقده بنهاية الموسم الجديد وإن كانت رغبة خيرى فى زيادة عقده بنسبة 100٪ وذلك بعد المستوى الجيد الذى ظهر عليه اللاعب فى مباريات المنتخب الودية كما اصطدمت رغبة مجلس الإدارة فى التجديد مع نجم وسط الفريق عمرو السولية على الرغم من أن اللاعب يتبقى له موسمان فى تعاقده وذلك لرغبة السولية فى الرحيل أو تعديل عقده بما يتناسب معه إلى جانب ذلك طلب حجازى الحصول على باقى مستحقاته المتأخرة عقب وصول أول دفعة من فلوس صفقة حجازى ونفس الامر مع عمر جمال لاعب وسط الفريق الذى اعلن رغبته فى الرحيل أسوة بزميله عبدالله الشحات واشترط جمال الحصول علي كل مستحقاته المتأخرة قبل التجديد فى الوقت الذى يواجه فيه مجلس إدارة النادى ازمة انهاء استعارة بعض لاعبى المصرى ومن المنتظر أن تقوم ادارة النادى بصرف 12.5٪ من قيمة 3 تعاقدات كل لاعب عن الموسم الحالى وذلك من الدفعة الاولى لمستحقات الاسماعيلى مقابل انتقال حجازى الى فيورنتينا.