وضع واصف رزق حنوره معلم أول رياضيات ثانوي بكفر الشيخ خطة طموحة لتطوير التعليم المصرى فى ثلاثة شهور فقط وذلك بتدبير ميزانية التعليم بالاكتفاء الذاتي مشيرا إلي استخدام اسوار المدارس فى المدن لأنشاء محلات وبيعها اوتأجيرها بالمليارات لصالح وزارة التربية والتعليم للإنفاق علي تطوير العملية التعليمية . وضرب حنوره مثلا بالنوادي الرياضية والتي تقوم بالإنفاق علي نفسها من خلال جمهورها وبناء المحلات في أسوار النوادي واقترح عمل بنك للتعليم خاص باستقبال تلك الموارد والتي ستبلغ أكثر من تريلون جنيه علي حد وصفه ، كذلك أضاف أن برنامجه يقوم علي جعل المدارس الصناعية مصانع لتجميع السيارات لاكتساب الطلبة والمعلمين هذه المهارات وذلك من خلال بنك التعليم وكذا المدارس الفنية الزراعية سيقوم البنك باستصلاح الأراضي بمساعدة الطلبة وكذلك تبنيه لإنتاج الاسمده ، وأكد حنوره علي رضاء المعلم علي نفسه وبذله كل الجهد داخل الفصل من خلال رفع راتبه وتقديره أدبيا ومعنويا حتى يعوض بجزء من الذي كان يتقاضيه في الدروس الخصوصية التي نعمل علي القضاء عليها نهائيا . والتي ستوفر لكل منزل ألف جنيه شهريا وبذلك يكون كل ولي أمر قد زاد دخله بتوفيره هذا المبلغ . ووضع حلولا سريعة لا تتعدي ثلاثة شهور بدءا من مشكلة الدروس الخصوصية والقضاء عليها بصورة سريعة ونهائية وأكد أن برنامجه يبدأ من توفير المدرسة ما توفره الدروس الخصوصية بمعني أن المدرس يقوم بتوصيل المعلومة للطالب في حصتين علي مدار الأسبوع والحصة مدتها ساعة مشيرا إلي أن المدرسة ستقوم بتقديم محاضرتين فقط يوميا الأولي تبدأ من الساعة 8,30 إلي 10 والثانية من 10 إلي 11,30 ثم نصف ساعة فسحة ثم ساعة ونصف إبداع بمعني أن الطالب الذي يريد أن يلعب لعبة يلعبها والذي يريد أن يدخل المكتبة وكذا الموسيقي والرسم والأدب والشعر وكذا المعمل لإجراء التجارب ، كما وضع حنوره في برنامجه الترغيب والترهيب لحل مشكلة حضور الطالب للمدرسة بفرض حرمان عليه من اختيار مادة المستوي الرفيع إذا لم يتجاوز حضوره نسبة 85% في السنتين للصف الثاني والثالث الثانوي وذلك لأنه سيأخذ حقه في المدرسة علميا وبذلك يكون الطالب ليس محتاجا للدروس الخصوصية لكون الوقت ما بعد المدرسة ملكه للمذاكرة ، وبذلك تكون المدرسة قامت بترغيبه في الحضور بساعة الإبداع التي يري فيها موهبته . وكان لحنوره تصور في حل مشكلة تطوير التعليم وذلك من خلال ساعة الإبداع وأشار انه لو فرضنا أن من سيدخل المعمل في كل مدرسة 50 طالب أو 10 طلاب منهم في أكثر من 1000 مدرسة ثانوي سيكون جمله ما سنفرزه من علماء في جميع التخصصات 10000 آلاف عالما سنويا، ليلحقوا باكاديمية الدكتور العالم أحمد زويل ، وكذا هناك خطة طويلة المدى عمرها 12 سنة سيتم فيها توزيع المناهج التي تتمشي مع تطورات العصر من خلال مجلس شوري التعليم ، كما أكد حنوره علي ضرورة إنشاء قاعدة صناعية من خلال التربية والتعليم من خلال المدارس الصناعية والزراعية . متفائلا بصناعة سيارة مصرية عن طريق التربية والتعليم وأشار إلي ضرورة تفعيل الثانوية الجوية أيضا لعمل أكثر من ذلك ، وأخيرا شدد حنوره علي ضرورة النهوض بمستوي المعلم وذلك بعمل دورات تدريبية داخلية وليست خارجية لحرصه ووطنيته وإيمانه بدور مصر بعلمائها وذكاء وفطنة أبنائها ورفضه لمساعدة أي دوله لمصر وتأكيده أن البرنامج التعليمي المصري هو من يدرس لدول العالم . وطالب حنوره بمقابلة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لعرض تلك البرنامج الطموح لتطوير التعليم والمساعدة في اكتفاؤه ذاتيا