شهد اليوم مهرجان " مصر القوية " بمركز شباب الجزيرة تأييد كبير من مؤيدي مرشح الرئاسة عبد المنعم ابو الفتوح وقد حضر الكثير من القوي السياسية التي تأييد عبد المنعم ابو الفتوح ومن الجدير بالذكر ان المهرجان جمع اطياف سياسية مختلفة منهم الفنانين والسياسين الكبار وكان ابرزهم عصام سلطان وابو العلا ماضي والقرضاويوغيرهم من الرموز البارزة . في حين جاء الهلباوي بتأييدة الشديد لأبو الفتوح وقد دعي جميع المصريين سواء مسلمين ومسيحين وليبرالين وقومين بأن نقف جميعا ضد الفلول . كما حضر المهرجان حمزة نمرة الذي قاال انه يوعد الجميع بأقامة حفله بعد الانتخابات وسيكون ابو الفتوح رئيسا لمصر وذلك بناءا علي اعداد المؤيدين الموجدين . و أكد "نادر بكار" أنه جاء بصفه مواطن مؤيد لابو الفتوح وليس بصفة حزب النور واكد ان مصر قوية بشعبها اما عن القرضاوي قال لابد ان نوفر الامن لأبو الفتوح ولم تعقد اي صفقة بأي شكل من الا شكال او مع فلول النظام مؤكدا ان ماحدث خلال اليومين الماضين يعطينا العديد من المؤشرات الحاسمة من الجولة الاولي في نسبة التصوتيات من الخارج وان انتخاب ابو الفتوح هي بداية بناء مصر وأخيراً قال أبو الفتوح ان مشروعنا التحمنا مع كل القوى الوطنية من اجله وبعد أيام قليلة سنعبر و نؤكد على خطوة هامة منخطوات بناء مصر وقال ابو الفتوح سنحمى الانتخابات من المال السياسى رغم مسئولية المجلس العسكرى. وقد اكد انه سيظل فيما تبقى من عمرى مستقلاً و ليس لى هم الا خدمة البلاد ، و مصر فوق الجميع ، و أنا متسامح شخصياً فى كل من أساء لى أو جرحنى أو اعتدى على و كل هذا لا يساوى عندى شىء بجانب خدمة مصر. احذر الاخوة فى المجلس العسكرى و قد بدأيتنامى فى أذهاننا انحيازهم لأحد مرشحى النظام السابق ، و أقول لهم .. مسئولية ادارة انتخابات نزيهة مسئوليتهم الاولى و الوحيدة و بالتتالى احذره من أن يهين الشرف العسكرى للجيش المصرى الذى نفخر به. و مشروعنا الوطنى لا ينتهى بالانتخابات بل مستمرين فيه حتى و لو لم نوفق فى الانتخابات مع المرشح الذى سيفوز و ان الاوان أن تعود مصر لأصحابها اتصل بى سامى عنان أمس و قلت له أنت مسئول مع اخوتك عن نزاهة الانتخابات الرئاسية ولا توجد وسيلة أخرى للاستقرار غير بالانتخابات و الاستقرار الحقيقى أن يشعر الشعب ان من يحكمه هو من اختاره، و الجيش المصرى هو ابن مصر و سيحمى الارادة الشعبية و خيار الشعب ، و لن يحمى لصاً ولا سارقاً و لا فاسداً و لا مريقاً لدماء المصريين ، و من لا يفهم الجيش المصرى فليراجع نفسه.