أكد الدكتور حسن يونس ، وزير الكهرباء والطاقة، أن مصر لديها خطة لزيادة إنتاج الطاقة بحلول عام 2020 بنسبة 20%، منها 12% من طاقة الرياح و8% من طاقة المياه والطاقة الشمسية. وأوضح أن نسبة إنتاج مصر من الطاقة المتجددة تبلغ 1.10%، مؤكداً وجود محطة لتوليد الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية. وأضاف الوزير خلال كلمة مصرالتى ألقاها نيابة عنه المهندس محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء فى المؤتمر الإقليمى للطاقة المتجددة بالشرق الأوسط وأفريقيا والذى بدء أعماله اليوم الثلاثاء بمدينة مراكش بالمغرب أن مصر تمتلك مصادر للطاقة المولدة من الرياح والطاقة الشمسية، لافتاً إلى أهمية هذه المصادر التى تجذب العديد من الاستثمارات سواء على المستوي المحلي أو الأجنبي. وأشار إلى أن دول البحر المتوسط لديها رؤية مشتركة في توفير الطاقة الآمنة وتحقيق الاستقرار البيئي في نفس الوقت وذلك من خلال الحفاظ علي نسبة الانبعاثات الصادرة من الصوب بما لا يسبب تغير المناخ. وقال إن مصر قامت أخيرا باستضافة المركز الإقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة من أجل خدمة 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشدداً علي أهمية التعاون مع إيطاليا خاصة في مجال الأبحاث في مجال الطاقة الشمسية من اجل الاستفادة منها في المجال التكنولوجي لخفض تكلفة التجهيز وزيادة فعاليتها. وكشف الدكتور حسن يونس أنه سيتم طرح مشروعين جديدين لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح أمام القطاع الخاص بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، لافتاً النظر إلى أنه سيتم إقامة أحد المشروعين بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، والثانى فى أحد المواقع التى تم تخصيصها لهيئة الطاقة المتجددة فى محافظات مصر الوسطى بالوجة القبلى. وقال إنه سيتم منح الأرض للمستثمرين بنظام حق الانتفاع لمدة 20 عاماً، على أن يتم استرداد الأرض بعد هذه المدة خالية من أي آلات أو معدات، فيما سيتم شراء إجمالى الطاقة المنتجة من المشروعات خلال مدة الاتفاقية التى ستوقعها الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع المستثمرين، على أن يتم دعمها وبيعها لشركات توزيع الكهرباء التى تتولى بيعها للمواطنين. من جانبه قال المهندس محمد موسى عمران فى تصريح ل"بوابة الأهرام" إن المؤتمر يضم عدداً من الوزراء ونخبة من العلماء والخبراء المتخصصين فى الطاقة الجديدة والمتجددة وأنه من المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله غدا الأربعاء. وقال إن مصر كانت قد استضافت المؤتمر الرابع عام 2006، فيما ينظم المؤتمر الخامس الذى يقام حالياً فى مدينة مراكش بالمغرب وزارة الطاقة والمعادن والمياه المغربية ووزارة البيئة والحفاظ على الطبيعة والسلامة النووية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى