شهدت محافظة السويس وقفة إحتجاجية لألأف العمال بشركة سيراميكا كيلو باترا بالسحنة التابعة لرجل الأعمال الشهير محمد أبو العينين القيادي البارز بالحزب الوطني المنحل أمام مقر ديوان عام المحافظة وذهاب عدد منهم أمام مجمع المحاكم للهتاف ضد الظلم الذي وقع عليهم من أبو العينين مستخدمين مكبرات الصوت والمرور حول مبنى المحافظة عن طريق الدراجات البخارية وذلك عقب قراره بسحب الأتوبيسات يوم الخميس الماضي وإرسالها للعاشر من رمضان وقيامه بغلق الشركة وقطع المياه والغاز عنهم مما أدي لتشرد 5700 عامل في الشارع رغم توقيعه علي الإتفاق المبرم مؤخراً بمقر وزارة القوي العاملة بحضور الوزير واللواء حمدي بدين عضو المجلس العسكري ونواب مجلسي الشعب والشوري وأعضاء لجنة القوي العاملة بالمجلس ومندوب من المحافظة وممثلي اللجنة النقابية للعمال ولكن بعد إقالة وزير القوي العاملة ضمن التغيير الوزاري الجديد ومع قرب محاكمة المتهمين بموقعه الجمل الشهيرة بيومان المتهم فيها أبوالعينين ضمن المتهمين في تلك الأحداث قام بإصدار قراره السابق مما أدي لموجة الغضب لدي العمال لعدم إحترامه لكلمته وللإتفاق المبرم ولهيبة الدولة علي حد قولهم بينما حدثت مناوشات و إشتباكات بسيطة بين قوات الجيش وعمال السيراميك مما أدت إلي إصابة 4 من العمال و إصابة العقيد أحمد بهي وعدد من جنود قوات التامين التابعة للجيش الثالث الميداني نتيجة تراشقهم بالحجارة وتم نقلهم للمستشفي العام والعسكريين للمستشفي عجرود بطريق مصر السويس لعلاجهم في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة النقابية للشركة علي أنهم يد واحدة مرددين هتافات الجيش والشعب أيد واحدة لمحاولة تهدئة العمال للسيطرة علي الوضع في الوقت الذي بدء فيه العمال بالتحرك لقطع طريق الأدبية ولكن تم رجوعهم عن هذا القرار والعودة للأمام مبني المحافظة مرة أخري بعد تدخل العديد من الحكماء لمنعهم فرفع العمال اللافتات للتنديد بعدم إتخاذ المسئولين لأي قرارات ضد أبوالعينين مرددين هتافات ضده لغلقه الشركة وتشريد العمال مطالبين بحقوقهم المشروعة ومن جهة أخري قامت قوات الجيش الثالث المسئولة عن تأمين محافظة السويس ومحيط مديرية الأمن ومجمع المحاكم بقيادة العميد عاهل العربي بتعزيز القوات لتأمين المباني والمنشآت بالمنطقة تحسباً لأي أعمال عنف أو إندساس أحد للوقيعة بينهم وبين العمال المحتجين رافعين درجة الاستعداد أمام ديوان المحافظة تحسبًا لحدوث أي مشاكل أو محاولة العمال اقتحام المبنى، وهو ما نفاه العمال مؤكدين أنهم يطالبون بحقوقهم وتنفيذ الاتفاقية التي وقع عليها أبوالعينين وعدم غلق المصنع وذلك سلميًّا دون أى مشاكل وجميع مظاهراتهم ومسيراتهم تشهد بأنهم يريدون حقوقهم فقط فيما قام اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس بالنزول للعمال الغاضبة والوقوف وسطهم أمام المحافظة بجوار أعضاء النقابة مؤكداً للعمال أن المستشار أحمد عبدالحليم المحامي العام لنيابات السويس أصدر قرار بضبط وإحضار لمحمد أبو العينين علي خلفية البلاغات المقدمة ضده وتشريد العمال تمهيداً لمثوله للتحقيقات معه بالإضافة لعدم تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في العقد والإتفاقية المبرمة والموقعة منه بحضور عضو المجلس العسكري والعمال وممثليهم ووزير القوي العاملة السابق بمقر مكتبه بالوزارة وأكد لهم أن حقوقهم سترد وسوف يتم صرف جميع مستحقاتهم المالية وهذا ما أكده اللواء عادل رفعت مدير الأمن مؤكداً علي إنه جار إرسال الضبط والإحضار لمديرية أمن القاهرة لسرعة ضبطه وإحضار أبو العينين لنيابة السويس فأعرب المحتجين عن سعادتهم بهذا القرار في الوقت نفسه أكدت بعض المصادر العسكرية إن العمال حاولوا تجاوز السلك الشائك واقتحام ديوان عام المحافظة الأمر الذي دفع أفراد الجيش المسئولة عن التامين من محاولة منعهم مما أدي لحدوث الإشتباكات والمناوشات وقيام بعض العمال بإلقاء الحجارة علي القوات مما أسفر عن إصابة العقيد أحمد بهي وعدد من الجنود تم نقلهم للمستشفي العسكري لإسعافهم وعقب لقاء المحافظ بالعمال وتهدئتهم وإبلاغهم بقرار المحامي العام بضبط وإحضار أبو العينين قاموا بفض الوقفة الإحتجاجية في الوقت نفسه دعي المحافظ أعضاء اللجنة النقابية لإجتماع لبحث الأوضاع معه ومن جانب أخر غادر جميع موظفي ديوان عام محافظة السويس المبنى قبل موعد انصرافهم بساعتان علي خلفية المناوشات والاحتكاكات التي حدثت بين العمال وقوات الجيش