قام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالعراق، بإعدام طبيب وزوجته في ناحية بادوش بالموصل في محافظة نينيوي شمال العراق، لرفضه أن يعالج قيادي في التنظيم، فيما استمرت المواجهات العسكرية وحرب الشوارع بين مقاتلي "البيشمركة" الكردية ومسلحي تنظيم (داعش) في أحياء وأزقة مدينة سنجار شمال غربي العراق. وقال مصدر أمني في شرطة نينوى، أمس السبت، إن مسلحي التنظيم أعدموا طبيبًا وزوجته، باسقاطهما من أعلى عمارات سكنية، بعد أن رفض الطبيب أن يعالج والي داعش على الناحية وهو يحمل الجنسية الليبية، مشيرًا إلى أن طبيب الجراحة العامة في مستشفى الجمهوري بالموصل نوفل طاهر رفض معالجة والي بادوش، الذي أصيب خلال قصف طيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم أمس الاول الجمعة.