صرح أحمد شهاب- نائب رئيس جمعية حماية آثار مصر، أن الشواهد التاريخية تؤكد أن عروسة المولد مصرية خالصة, مؤكدان بعض المؤرخين يحاولون الربط بينها وبين تقليد عروس النيل فى عهد المصرين القدماء.
وارجع "شهاب" ظهورها إلى أصول فرعونية، حيث تم العثور على نماذج مصنوعة من العاج والخشب فى مقابرهم حتى انه عند تجريد رأس العروسة من زينتها نجدها شبيهة بشكل حتحور ربة الحب والجمال والغناء عند أجدادنا الفراعنة.
ولفت "شهاب" أن الفارس المغوار الذى يمتطى حصانه المزين بالألوان الزاهية انتباه كل الأطفال وخاصة الأولاد تعود قصته إلى العصر الفاطمي، وتحديدا فى عهد الحاكم بأمر الله الذى قرر منع كل الاحتفالات، ومنها احتفالات الزواج فيما عدا الاحتفال بالمولد النبوي وتابع "شهاب" أن المصريين اعتادوا على الاحتفال بالزفاف فى ذكرى المولد النبوى الشريف وصنعوا قوالب الحلويات المناسبة لهذا الاحتفال ومنها كان الفارس الذى يمتطى حصانه ليذهب إلى منزل عروسته ليعود بها إلى بيتهما الجديد.