قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الأربعاء إن لدى السلطة ما تقوله وتفعله اعتبارًا من هذه الليلة؛ وذلك بعد أقل من 24 ساعة على فشل المشروع العربي الفلسطيني لإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن. وأضاف عباس خلال كلمة له قبل إيقاد شعلة انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ال50 في مقر المقاطعة برام الله "أن مجلس الأمن ليس آخر الدنيا، وجلسة الليلة الماضة ليست آخر المطاف". وأكد أن السلطة مستمرة في موقفها وسياستها , وتابع "هم لا يريدون أن يعطونا حقنا. الحق لا يعطى، وإنما يؤخذ، ولا بد لنا أن نعمل لآخذ حقنا". وشدد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، وإعمار قطاع غزة، مضيفًا "نحن مصممون على إعادة إعمارها (غزة) مهما كلفنا ذلك من ثمن، ومهما وضعوا في طريقنا من عقبات. هؤلاء أهلنا وإخواننا ويجب أن نبذل لهم كل غالي ونفيس". وقال في ختام كلمته إن "العام القدم سيكون مختلف بإذن الله". وكان مجلس الأمن الدولي رفض مساء أمس مشروع القرار السلطة العربي لإنهاء الاحتلال لأراضي 1967، وفق جدول زمني ينتهي قبل نهاية عام 2017. واستخدمت الولاياتالمتحدة الفيتو خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع القرار الفلسطيني الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لنقضه.