أعلن نائب مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا رمزي عز الدين عن تكثيف الاتصالات مع السوريين والأطراف الدولية المؤثرة لتطبيق خطة "دي مستورا" لوقف أعمال العنف في سوريا. وذكرت قناة "روسيا اليوم" عن عز الدين أنه أكد "لا يمكن أن نفقد الأمل بشأن التوصل لحل سلمى للأزمة السورية التي تعد الأسوأ والأكبر في تاريخ البشرية ولا يمكن قبول ما يتعرض له الشعب السوري بعد نزوح 7 ملايين سوري في الداخل وأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ في الخارج، يعيشون في ظروف غير آدمية".
وأضاف نائب المبعوث الأممي "التقيت بالقاهرة مع عدد من ممثلي وقيادات المعارضة السورية في إطار تحركات تشمل كل الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة في الأزمة لدفع الجهود نحو تطبيق الخطة التي تبدأ بتجميد القتال في حلب لإعطاء الفرصة للسوريين العودة لحياتهم الطبيعية والبدء في الحل السياسي".
وأضاف أن "خطة دي مستورا تعتمد على بيان جنيف 1 وهي الوثيقة الوحيدة المقبولة من معظم الأطراف سواء السورية أو الدولية".