انطلقت مسيرة ظهر اليوم الجمعة ضمت المئات من أفراد الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين معبرين عن رفضهم لإتفاقية شراء الغاز من دولة الإحتلال، ومستنكرين استمرار اعتقال نائب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين زكي بني أرشيد.
وقال نائب الامين العام لجبهة العمل الإسلامي علي أبو السكر في كلمة له في بداية المسيرة : ' واهم من اعتقد ان الحراك الاردني قد انتهى، فاعتقال بني ارشيد سيخلق كل يوم حراك جديد ' .
واضاف ابو السكر ان الرسالة التي ارادت الحكومة ايصالها باعتقال بني ارشيد هي الضغط على ما اسماهم ' الأشراف والغيورين على مصلحة الأمة '.
وفي شأن اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي ، أكد ابو السكر انه سيتم ملاحقة من يقف مع اتفاقية الغاز قضائيا وشعبيا ، مضيفا : ' في حال وقعت الحكومة الاتفاقية فانها ستجعل من الاردنغزة ثانية، فالاحتلال الاسرائيلي - في حال تم التوقيع على الاتفاقية - سيحكم قبضته على مصادر الطاقة الأردنية وعند وجود اي خلاف معهم سيقطع الكهرباء عن الاردن '.
ووجه ابو السكر الشكر لمن أسماهم النواب ' الأشراف ' الذين وقفوا في وجه الاتفاقية ومنعوا تمريرها ، مطالبا اياهم في حال تم توقيعها ان يقدموا استقالاتهم .