ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن عطلًا ضخمًا تسبب أمس الاثنين في انقطاع تام لشبكة الإنترنت في كوريا الشمالية. وعادت الاتصالات عبر الإنترنت اليوم بعد شلل لأكثر من تسع ساعات.
ولا تزال الأسباب الحقيقية لهذا العطل غير معروفة، ولكن يفترض العديد من الخبراء في تكنولوجيا المعلومات أن البلاد تعرضت لهجوم الكتروني.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهد منذ عدة أيام بالرد على عملية القرصنة واسعة النطاق التي استهدفت شركة "سوني بيكتشرز" والتي حمّل مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي "اف بي اي" مسئوليته لبيونجيانج.
وقد أوضحت شركة "داين ريسيرش" الأمريكية المتخصصة في مجال الأمن الالكتروني في وقت سابق من يوم الاثنين أن الاتصالات عبر الإنترنت بين كوريا الشمالية وباقي العالم بدأت تتعطل منذ بداية الأسبوع.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية الإدلاء بأي تعليق. وتدرس إدارة أوباما سلسلة من الخيارات للرد على الهجوم الالكتروني على "سوني".
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنه في حالة أن "الهجوم كان أمريكياً، وهو الأمر الذي لن تعترف به أبدًا واشنطن على الأرجح، فإنها ستكون محاولة غير مسبوقة للولايات المتحدة لمهاجمة الاتصالات عبر الإنترنت لدولة ذات سيادة".