عادت مرة أخرى وبشكل كبير الطوابير أمام محطات الوقود بعدما تصاعدت أزمة السولار فى المحافظات، نتيجة العجز الشديد فى الكميات الواردة لمحطات الوقود، مما أدى استغلال سائقى الميكروباص فى رفع تعريفة الأجرة بحجة شرائهم السولار بأسعار مضاعفة من السوق السوداء وأيضا تعثر أصحاب المنشآت فى الحصول على السولار بالسعر الرسمى. وفي الجيزة, اعترف المحافظ الدكتور على عبد الرحمن بوجود أزمة فى البنزين والسولار، قائلا: "بالفعل الجيزة مثل باقى المحافظات تعانى من عجز فى كمية البنزين" 80" والسولار على مدار الأيام الماضية"، مؤكدا أنه قام بإجراء اتصالات مكثفة مع كل من المهندس عبد الله غراب وزير البترول والدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية لضخ كميات إضافية للجيزة فى المحطات. وقد شهد الاجتماع التنفيذى الأخير برئاسة المحافظ الدكتور على عبد الرحمن، مشادات كلامية بين المهندس محمود حسنى وكيل وزارة التموين بالمحافظة والمسئولين بالمحافظة، وذلك عندما صرح وكيل الوزارة بعدم وجود أزمة فى البنزين والسولار ولا يوجد زحام على المحطات فى الشوارع، رغم تفاقم الأزمة مرة أخرى على مدار الساعات الماضية، إلا عدد من رؤساء ومسئولى المدن والمراكز اعترضوا على تصريحات وكيل الوزارة ، مؤكدين للمحافظ وجود أزمة فى المواد البترولية ومحذرين من تفاقمها خلال الأيام القليلة القادمة فى ظل البدء فى حصاد محصول القمح. ومن ناحية أخرى أدى الزحام الشديد أمام محطات البنزين إلى تكدس مرورى بشارع الهرم نتيجة اصطفاف السيارات انتظارا لدورها فى الحصول على البنزين والسولار وخاصة فى الاتجاه القادم من ميدان الجيزة إلى ميدان الرماية، وهو نفس الأمر الذى تكرر فى شارع فيصل من ميدان الرماية فى اتجاه الجامعة بميدان الجيزة.