طالبت المُنظمة الإسلامية للتربية والعُلوم والثقافة "الإيسيسكو" بلدان العالم الإسلامي بإيلاء اهتمام بنشر اللغة العربية "على نطاق واسع"، والحفاظ عليها، والعمل على جعلها "لغة عالمية".
ودعت الإسيسكو دول العالم الإسلامي، في بيان لها بمُناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يتزامن مع ال18 من الشهر الجاري، إلى اغتنام هذا اليوم ل"رد الإعتبار للغة العربية، وإيلائها المكانة الرفيعة التي تستحقها".
وأكد بيان الإيسيسكو على أهمية "تعميم تدريس اللغة العربية في جميع المراحل التعليمية في الدول العربية، والعناية بها في الدول غير الناطقة بها".
وشددت المنظمة على أن الدول الأعضاء بها مطالبون بتوسيع استعمال اللغة العربية في شتى مجالات الحياة العامة وإقرار إلزاميتها قانونيا، عوضا عن اللغات الأجنبية التي "تزاحمها"، للحفاظ على "على مكانتها في حياة الشعوب العربية والإسلامية".
واعتبرت الإسيسكو أن اللغة العربية تتوفر على "المقومات القوية لمواكبة التغيرات في مختلف حقول المعرفة، ومرافق الإدارة وعالم المال والأعمال ومجالات البحث العلمي، وحقول الإبداع الفني والأدبي"، موضحة أن العربية لها "القدرة الذاتية على التجدد والتطور والتكيف مع المستجدات، والارتقاء في ميداني الإبداع والابتكار على جميع المستويات".
وأشار بيان الإيسيسكو أن القائمين على شُؤون التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي "يتحملون مسؤولية تحسين وضع اللغة العربية في البرامج التعليمية"، و"إحلالها المكانة اللائقة بها، والدفاع عنها حين تتعرض لعدوان ثقافي وغزو لغوي"