بدأت صباح اليوم الأثنين فعاليات المؤتمر الدولي العاشر عن دور الهندسة نحو بيئة أفضل وموضوعه "هندسة البيئة الذكية من الرؤية إلى التطبيق " والذى تنظمه كلية الهندسة لمدة 3 أيام بفندق فلسطين تحت رعاية وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة والتجارة ، والكهرباء والطاقة المتجددة، والاسكان، والبيئة، والتعليم العالي، والموارد المائية والرى، والبحث العلمى ومحافظ الإسكندرية ورئيس جامعة الإسكندرية . ومن جانبها أشارت الدكتورة هبه لهيطة القائم بعمل عميد كلية الهندسة ورئيس المؤتمر على أهمية المؤتمر حيث يناقش العديد من القضايا البيئية الهامة فى مصر والدول العربية والتحديات الكبيرة التى تواجه المنطقة من تغيرات مناخية وتلوث لمياه الشرب ومخلفات وصرف صحى ويطرح المؤتمر العديد من المناقشات والحلول لقضايا البيئة والرؤى وسبل التطبيق . كما أكد الدكتور شفيق خورى وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أن هناك أفكار عملية يطرحها المؤتمر ودراسة جميع مقومات البيئة وإيجاد تطبيق جيد لحل هذه المشكلات . وأشارت الدكتورة راوية قنصوة منسق المؤتمر إلى أن هناك العديد من ورش العمل والأفكار التى يطرحها المؤتمر تتواكب مع المنظومة الدولية للتحديات البيئية وهناك 53 بحثاً فى الطاقة المتجددة، وموارد المياه والصرف الصحى، وإدارة المخلفات، والنقل وتخطيط المدن وتكنولوجيا النانو، ومواد البناء الحديثة فى الانشاءات، والبيئة المستدامة فى المدن الساحلية، ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، ومخاطر الاتصالات وأن هناك توصيات سوف تصدر بنهاية فعاليات المؤتمر . حضر المؤتمر عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ورؤساء مجالس الإدارة بشركات المياه والصرف الصحى والمتخصصين فى قضايا البيئة فى مصر والدول الأجنبية .
