وصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي , نظر القضية المعروفة اعلاميا ب " التخابر الكبري". بدأت وقائع الجلسة فى الساعة الثانية عشر الا ربع ومزح القاضى موجها حديثه لمرسى الذى اخذ يردد الأدعية والمتهمين يأمنون خلفه ويتحدثون ويتسامرون.
واستمعت المحكمة الى المحامى محمود سيد سعيد الحاضر عن المدعى بالحق المدنى عاصم قنديل عن نفسه وبصفته وكيلا عن دعاء السيد رشاد وقدم صور مذكرة الادعاء للدفاع.
واستكمل دفاع المتهمين عصام الحداد وجهاد الحداد مرافعته , ودفع بانتفاء جريمة التخابر الموجهة للمتهمين حيث ان النيابة العامة وجهت للمتهمين من الاول وحتى 30 تخابروا بان اتفقوا مع باقى المتهمين للقيام باعمال عدائية لاسقاط الدولة وذلك للسيطرة على مقاليد الحكم واكد الدفاع بان الدول تسقط لغيبة العدل وتفشى الظلم وان المتهمين لم يكن لديهم بترول او صواريخ لهدم الدولة ولكن كان وسيلتهم الدعوى للدين واسقاط النظام القائم "مبارك " وهذا لم يكن هدف الاخوان بمفردهم ولكن رغبة شعب بالكامل وصفته النيابة العامة بانه تسبب فى سخط الشعب ضدهم.
وهنا طلب منه القاضى : ان يتحدث فى اركان الجريمة القانونية فقط ولا يسرد فى تفاصيل سياسية ليس لها علاقة بالقضية.