أكد منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، على أهمية تعظيم الإستفادة من إتفاقية أغادير والتي تضم 4 دول عربية هي مصر والمغرب وتونس والأردن . وقال عبدالنور، إنه على الرغم من مرور 7 سنوات من دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ إلا أنها لم تثمر حتي الآن عن زيادة في حجم الاستثمارات المتبادلة وهو الأمر الذي يتطلب ضرورة تقييم ومراجعة هذه الاتفاقية للتعرف على أسباب هذا التراجع والعمل على وضع رؤية شاملة لمستقبل هذا التعاون المشترك.
وشدد وزيرالتجارة والصناعة، على ضرورة إلتزام دول الاتفاقية بتنفيذ كافة البنود المتعلقة بإلغاء الحواجز والعوائق التجارية والتي تقف حجرة عثرة أمام إنسياب وتدفق حركة التجارة البينية بالشكل المأمول خاصة وضع قوائم سلبية للمنتجات والسلع المتبادلة، مؤكداً في هذا الصدد على أهمية أن تكون العلاقة بين الدول ال 4 أعضاء الاتفاقية علاقة تعاون وليست علاقة تنافس حتي يتسنى تحقيق أهداف هذا الاتفاق.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الوزير اليوم خلال إفتتاحه لإجتماعات "تنمية التجارة البينية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بين دول اتفاقية أغادير" والتى تنظمها مصر بالتعاون مع الأمانة العامة للإتحاد من أجل المتوسط والوحدة الفنية لإتفاقية أغادير، وذلك بحضور السيد كلاوديو كورتيز النائب الأول للأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط والعيد المحسوسي، الرئيس التنفيذى للوحدة الفنية لإتفاقية أغادير بالإضافة إلى ممثليين للدول أعضاء اتفاقية أغادير إلى جانب ممثلين لمركز التجارة الدولية وبنك الإستثمار الأوروبى.