قال رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري، اليوم الثلاثاء، إن "الجماعات الإرهابية باتت تحصل على الأموال من خلال الحصول على الفديات مقابل إطلاق الرهائن المختطفين.. وكذا تهريب المخدرات".
وشدّد لعمامرة في كلمة ألقاها اليوم، في افتتاح الملتقى الثاني الرفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، الذي احتضنته محافظة وهران (450 كلم غرب الجزائر العاصمة)، على ضرورة "تجفيف مصادر تمويل الإرهاب".
وقال لعمامرة في هذا الصدد إنّ "الجماعات الإرهابية باتت تحصل على الأموال من تلقي الفديات نظير إطلاق الرهائن المختطفين، وكذا تهريب المخدرات ما يجعل الجماعات الإرهابية تضاعف من قدراتها وتوسع نطاق نشاطها".
وعرّج لعمامرة على قضية السلم والأمن في إفريقيا قائلا: " إنّ عملنا يأتي في سياق صعب ومعقد وازداد حدة جراء الإرهاب الدولي وقدرة الإضرار وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للأوطان وتهريب المخدرات حيث يؤثر الظرف بشكل مباشر على السلم والأمن سواء إقليميا أو دوليا".
وتحتضن محافظة وهران على مدار ثلاثة أيام فعاليات الملتقى الثاني الرفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بحضور وزيري الخارجية التشادي والأنغولي السيدين موسى فاكي محامت وجورج ريبولو شيكوتي، محافظ السلم والأمن للإتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي، وممثلين لمنظمة الأمم المتحدة