تم اختيار اسم المخرج الراحل يوسف شاهين لكى يكون ضيف شرف الدورة السابعة من "بانوراما سينما المغرب" التي تنطلق مساء اليوم وحتي 13 مايو الجاري في ضاحيه سان دوني في باريس التي تشهد لأول مرة عروضا من الشرق الأوسط بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي بعد ان كانت تقتصر عروض الأفلام فيها على الأعمال المغاربية وتتراوح الأعمال التي سيتم عرضها في سينما “ليكران” (الشاشه) بين الوثائقي والروائي الطويل والقصير، وسيتم عرضها ايضاً في سبع صالات سينمائيه في باريس وضواحيها . حيث نال شرف العرض في الافتتاح بالفيلم المصري (678) للمخرج محمد دياب ) بطولة نيللي كريم وبشرى وماجد الكدواني ويتناول مشكلة التحرش الجنسي في المواصلات والأماكن العامة بالقاهرة في مرحلة ما قبل ثورة يناير 2011 . كذلك ستقدم البانوراما من مصر فيلم “الشوق” لخالد الحجر كما يعرض فيلم “حبيبي راسك خربان ” للمخرجة اللبنانية الفلسطينة الاصل سوزان يوسف التي عاشت في كندا قبل ان تنتقل الي هولندا. وقد صورت يوسف في غزه بامكانيات بسيطه، فيلمها الاول لينال عده جوائز منها لقب افضل فيلم في مهرجان دبي في شهر ديسمبر الماضي ، فضلا عن جائزة النقاد الدولية للفيلم الروائي و جائزة المونتاج من نفس المهرجان ومن الافلام الجديده التي ستقدم من المغرب العربي، فيلم وثائقي ابداعي خاص للمخرج حكيم بلعباس الذي سبق له نيل جائزه افضل فيلم مغربي في طنجه للعام 2010، وفيلم الجزائريه فاطمه الزهراء زعموم الاول الذي يحمل عنوان “قداش تحبني” . كذلك يعرض في المهرجان فيلم “نهلا” للجزائري فاروق بللوفه الذي تدور احداثه في لبنان حول الفلسطينيين مع بدايه الحرب الاهليه ومن الاعمال الاخري التي سيتم عرضها فيلم “حياه فرنسيه” لعبدالله باديس و “روميو 11′′ لايفان جربوفيك. وللمره الاولي يشارك فيلم قصير من الامارات للمخرج خالد المحمود في العروض القصيره التي شكلت لها لجنه تحكيم من الطلاب تمنح جائزه لافضل فيلم قصير ويمنح جمهور المهرجان ايضاً جائزه لافضل فيلم قصير في المسابقه . وتركز البانوراما علي تنظيم عدة ندوات تتناول احداها السينما الجزائرية بعد خمسين سنه علي الاستقلال، والسينما التونسية بعد الثوره بحضور مجموعة من صناع الفن السابع مثل الموريتاني عبد الرحمن سيساكو ومن الجزائر كل من مالك بن اسماعيل وفاروق بلوفه، وفاطمه الزهراء زعموم، ودليله النادر، عبدالله باديس و التونسي مراد بن شيخ ، ويتم في اطار الاحتفاء بالسينما الجزائريه استعاده افلام لها مكانتها في تاريخ هذه السينما، مثل “الجزائر سنوات الجمر” لمحمد لاخضر حامينا، و”الجزائر تشتعل”، و”ان تكون في العشرين في الاوريس” لرينيه فوتييه.