وصف مغامر أمريكي لحظات ابتلاعه من قبل أفعى أناكوندا عملاقة يبلغ طولها 18 قدما ضمن جزء من فيلم وثائقي بعنوان "التهام على قيد الحياة".
وقال عالم الطبيعة بول روسولي بحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إنه قام بارتداء بدله خاصة قبل القيام بهذه المغامرة الخطرة ليحمي جسده من عضلات الأفعى القوية كما قام بدهان جسده بدماء خنزير لتحفيز الأفعى على ابتلاعه.
وأشار إلى أن ثعبان الاناكوندا في بداية الأمر رفضت الاقتراب منه لذا حاول استفزازها وقامت بطرحه أرضا على وجهه، مضيفاً بأن آخر شيء يتذكره كان فم الثعبان وقد فتح بشكل كبير قبل أن يتحول كل شيء أمامه إلى اللون الأسود.
وقال إن الأفعى قامت باعتصاره وشعر أن البدلة الخاصة التي كان يرتديها قد بدأت في التكسر مؤكدا انه شعر بلحظات رعب رهيبة.
وأوضح روزالي أن الخطة كانت تقتضي أن يتم إنقاذه عندما يصل مستوى ابتلاع الأفعى له حد الخصر ولكنه لم يوضح كيف استطاع النجاة من الأفعى القاتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جمعيات حقوق الحيوان عبرت عن قلقها حول سلامة الأفعى بعد هذه المغامرة ولكن روزالي أكد أن الأفعى لا تزال على قيد الحياة وبخير. وقال روزالي انه قام بهذه المغامرة بهدف رفع مستوى الوعي حول ما تتعرض له الحياة البرية من مخاطر في منطقة الأمازون.