قال السفير جمال بيومى مساعد وزير الخارجية الأسبق إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأوروبية لتشمل كل من فرنساوإيطاليا تتسم بأهمية بالغة لكونها الأولى له منذ توليه رئاسة الجمهورية ، مشيراً إلى أن أهم الملفات التي من المتوقع أن يناقشها السيسي هي قضية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، والنهوض بالإقتصاد وخاصة أن هناك مؤتمر إقتصادي عالمي في مصر من المقرر أن يعقد في نهاية شهر مارس المقبل. وأضاف بيومى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن إيطاليا ترأس الاتحاد الأوربى إلى نهاية ديسمبر وكانت هناك زيارة سابقة لرئيس الوزارء الإيطالى تعهدت إيطاليا خلالها الدفاع عن مصالح مصر داخل الاتحاد الأوربى، وتأتى زيارة السيسى رداً على الزيارة السابقة وتأكيد أواصر الصداقة بين مصر وإيطاليا ، موضحًا أن السيسي شخصية حكيمة يدرك جيداً ما يسعى له.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن فتح الملف الإقتصادي مع الدول الاوروبية يجعل مصر في الصدارة لديهم وهذا بالتأكيد يكون في صالح النمو الإقتصادي لمصر، موضحاً أن إيطالياوفرنسا وألمانيا من أهم الدول الأوربية الرئدة في مجال الإقتصاد فكان لابد من هذه الزيارة لاعادة الوصال مع دول الاتحاد الأوروبي وفتح صفحة جديدة مع كافة دول العالم على أساس المصالح المشتركة .
وتابع: أن التوجه إلى أوروبا في الفترة الحالية أمر مهم ومطلوب لتوازن العلاقات المصرية مع دول العالم ، مشدداً على أن هذه الزيارة خطوة إيجابية وصحيحة وتأتي في توقيت مثالي، لافتاً إلى أن باب الاستثمار مفتوح على مصراعيه مع دول الاتحاد الأوروبى ، لاسيما بعد الانتعاش الذي تشهده مصر.