قال مصدر طبى بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة بورسعيد, إن عدد الحالات التى تعرض لها الطلبة بإحدى المدارس الخاصة بمدينة بورفؤاد بمرض الجدرى بلغت 20 حالة بسبب عدم إتباع القواعد الصحية بالمدرسة, وتم علاج 6 حالات وعودتهم لمنازلهم. وأفاد المصدر, بأن مرض الجدرى المائي شائع الانتشار وخاصة عند دخول فصل الشتاء, فيكون سريع العدوى وهو من الأمراض التي يحدث فيها الشفاء تلقائي ويكون المصاب بالمرض مصدر للعدوى قبل ظهور الطفح الجلدي مما يسبب سرعة انتشاره, ويبدأ المرض بأعراض تشبه الأنفلونزا.
وبعد يومين من الأعراض, يبدأ ظهور الطفح الجلدي على الوجه والرأس والصدر ويمتد إلى باقي الجسم, ويصاحب هذا الطفح رغبة شديدة في "الحكة", خلال 7 إلى 14 يومًا ويختفي آثار الطفح ويشفي المريض تلقائيًا.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتجنب إصابة الطلاب بمدارس المحافظة ويتم المتابعة من مدير الطب الوقائي ومسؤول الصحة المدرسية ومسؤول الترصد ومسؤول الأمراض المعدية والمرور على المدارس بشكل يومي لحصرأي حالات اصابه بالمرض أو أي أمراض أخرى, والتشديد علي الزائرات الصحيات بالمتابعة اليوميه ومتابعة طابور الصباح وتحويل الطلاب الذين تظهرعليهم أعراض الأنفلونزا أو المرض إلي الوحدة الصحية التابعة لمديرية الشؤون الصحية, والتأكد من تهوية الفصول والنظافة الشخصية للطلاب والفصول ودورات المياه يتمثل العلاج للحالات وعلاج للأعراض ومقاومة انتشار المرض للعزل لمدة أسبوعين.
وأكد على أن المرض يعطي مناعة تامة فلا يصاب بها المريض مرة أخرى ويكون قرارعودة المريض إلى المدرسة موكل إلى طبيب التأمين الصحي بالوحدات المدرسية.
وعلمت بوابة الفجر من أحد المصادر داخل أحد المدارس التى ظهر بها المرض, أن وكيلة الوزارة بالمحافظة اكتفت بالمرورعلى المدارس المصابة دون إتخاذ أى إجراء وقائي, وأن هناك تكتم شديد من قبل إدارة الإعلام بمديرية التعليم ببورسعيد عن أعداد الطلبة المصابين والإجراءات التى إتخذتها المديرية للسيطرة على المرض ومحاسبة المقصرين, والمتسبب بعد حالة الإهمال الشديد التى يشهدها التعليم ببورسعيد وتعدد الشكاوى من قبل أولياء الأمور لوزيرالتعليم الدكتور محمود أبو النصر لإتخاذ الإجراءات المناسبة لتصحيح الأوضاع بالتعليم ببورسعيد.