انتهت لجنة الإدارة المحلية بحملة مين بيحب مصر للقضاء على العشوائيات برئاسة الدكتور حمدي عرفة- خبير المحليات من وضع برنامج متكامل يشمل جميع المحافظات سيتم التقدم به إلى رئيس مجلس الوزراء خلال أيام لعرض مدي وزمن تطبيقه في جميع المحافظات لضمان تطهير وإصلاح وتطوير الإدارات المحلية في جميع المحافظات الذي يعد من مخرجاته سلع وخدمات للمواطنين. وقال "عرفة": يحقق التخطيط الاستراتيجي المطالب الشعبية نحو دولة عصرية ومتقدمة فى شتى المجالات في إطار بناء المحليات "اقتصاديا وسياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا.. إلخ" من المجالات التنموية الأخرى, حيث تم وضع تخطيط استراتيجي للإدارات المحلية تضمن رؤية وأهداف وبرنامج واستراتيجات عامه واليات تنفيذ لتطهير وتطوير النظام المحلي.
وتابع "عرفة" تضمن التخطيط المقدم اقتراحات جديده وتوصيات مختلفة للمحافظين ورؤساء الأحياء والمراكز والوحدات المحلية في جميع محافظات مصرفي شتي المجالات بهدف تطهير وتطوير النظام المحلي والبدء في تطبيق اللامركزيه في اسرع وقت ووضع إليه لاستبعاد الفاسدين من ورؤساء الأحياء والوحدات المحلية واقتراحات واليات تنفيذيه تعد بدائل مؤقته للمجالس الشعبيه المحلية الي حين انتخابها فضلا علي استراتيجيات تطهير الإدارات الهندسية ونقلها إلى وزارة الإسكان.
ونوه بقوله: وضعنا اجراءات لمكافحة الفساد في المحليات ومطالبة الحكومه بانشاء قناه فضائيه وصحيفه يوميه تختص بالمحليات لتعكس مشاكل ومتطلبات النظام المحلي بهدف تطويره وتحسين الحالة المعيشية المتكاملة للمواطن في مختلف القري والمراكز والمدن في مختلف المحافظات والنهوض بالاقتصاد القومى عالميا من إقامة المشروعات وزيادة الاستثمارات ومكافحة البطالة في مراكز ومدن جميع المحافظات من خلال إنشاء مشاريع قومية للتشغيل.
وأضاف "عرفه": الغالبية العظمى في الإدارة المحلية بدءا من المحافظين ورؤساء الأحياء والوحدات المحليه تم الإبقاء عليهم من قبل أنظمة سابقة وما زالوا موجودين حتي الآن وما زال العديد منهم يتبع نفس المنهجيه في حل مشاكل المحليات والرقابه والمتابعة بنفس منهجية النظام السابق حيث أن منهم أعضاء في لجنة السياسات ولا بد من تطهير وتطوير النظام المحلي ولكي يشعر المواطنين أن مصر وطن لهم وليست عزبه للأغلبية العظمي من الإداريين الذين يعملون في المراكز والأحياء والمدن لضمان تقديم سلع وخدمات تليق بآدميه المواطن المصري الذي عانى عبر عقود.