بالصور..محافظ أسيوط يفتتح مدرستين بقرى مركز ديروط بتكلفة 3مليون جنيه

افتتح اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط مدرستين بقريتي "الحوطا" ، و"صنبو" بمركز ديروط بتكلفة تصل إلى 3مليون و150ألف جنيه لخدمة أبناء القريتين مؤكداً على أهمية قطاعي التعليم والصحة وأهمية وصول خدماتهما إلى المواطنين بكافة القرى والنجوع مشيراً إلى العمل على زيادة أعداد المدارس بالقرى والنجوع خاصة التعليم الأساسي لتخفيف الكثافة بالمدارس والتوسع في قاعدة التعليم في المحافظة وخاصة في القرى النائية.



جاء ذلك خلال جولته لعدة قرى بمركز ديروط رافقه خلالها فكري ثابت السكرتير المساعد وفتحي بيومي وكيل وزارة التربية والتعليم، ومصطفي عبد العال، مدير هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.



حيث افتتح المحافظ ومرافقيه مدرسة الجيل الجديد المشتركة للتعليم الأساسي بقرية عرب العوامر والتي تكلف إنشائها حوالي 2مليون و830 ألف جنيه بتمويل من مؤسسة "مصر الخير" وإشراف هيئة الأبنية التعليمية لتستوعب 13فصل ابتدائي في الفترة الصباحية و12فصل إعدادي في الفترة المسائية على مساحة 1225م2 ، كما تفقد فصول مدرسة منشية ناصر الابتدائية والإعدادية المشتركة عقب انتهاء أعمال الصيانة والإحلال والتجديد بتكلفة تصل إلى 320ألف جنيه ضمن الخطة المالية لهيئة الأبنية التعليمية.



والتقى المحافظ بأهالي ومعلمي القريتين واستمع إلى مشاكلهم وطلباتهم وأصدر قرارات فورية لحلها مشدداً على العمل على إزالة كافة المعوقات والمشاكل التي تواجه المواطنين خاصة في القرى البعيدة والتي عانت الكثير من الإهمال والتهميش خلال الفترات الماضية.



وأمر "حماد" بصرف مكافأة 1000جنيه للطالبة "أروى شعبان" لتميزها مطالباً المعلمين بالعمل على بناء شخصية الطالب وتربيته قبل التعليم على القيادة لقيادة المجتمع والبلاد لأنهم أمل مصر في المستقبل ومواصلة إعادة بنائها لتعود مرة أخرى بلد الحضارة.



وأوضح "حماد" أن تلك الإنشاءات والمشروعات ستكون إضافة للتنمية بمحافظة أسيوط والتي سوف يكون المستفيد الأول منها هو المواطن بصفة خاصة مشيراً إلى اهتمام الدولة والحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ودعمه الكامل لمشروعات التنمية خاصة في قطاعي التعليم والصحة منوهاً إلى العمل على تطوير وتنمية أكثر من 10قرى أكثر فقراً وذلك بهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين في هذه القرى التي عانت الكثير من الإهمال والتهميش خلال الفترات الماضية لتعود أسيوط قاطرة التنمية في مصر والوجه القبلي.