وزير الشباب: توقيع بروتوكول "الإفتاء" بداية تعاون حقيقي

أكد وزير الشباب والرياضة أن توقيع البروتوكول اليوم هو بداية لتعاون حقيقي فعال بين وزارة الشباب والرياضة ودار اﻻفتاء المصرية ، مضيفا انه يعد انطلاقة مهمة في توقيت مهم.

وأوضح "عبد العزيز" أن هذا البروتوكول سيستفيد منه الشباب في كل قرية ونجع ومدينة في جمهورية مصر العربية، ، مشيراً أن البروتوكول يأتي فى ضوء ما توليه وزارة الشباب والرياضة من اهتمام تجاه نش وشباب مصر .

وأشار خالد عبد العزيز أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن رغبته في ان يكون بجانب الفن والثقافة التي تقدم في التجمعات والمعسكرات الشبابية ان يتم إضافة مكون الثقافة الدينية والذي سيكون له عامل كبير في بث الوسطية بين الشباب المصري.

قال "عبد العزيز" :" لن نجد أفضل من دار اﻻفتاء المصرية لبث صحيح الدين في كل ربوع مصرنا الحبيبة، فنحن في مرحلة نحتاج فيها العلم والسماحة التي تتميز بها دار اﻻفتاء، ونرغب في ان تكون دار اﻻفتاء في كل نشاط من انشطة الوزارة".

أوضح وزير الشباب والرياضة أنه سيكون هناك تنسيق وتعاون بين الوزارة ودار الإفتاء المصرية من أجل إطلاق مجموعة من الفعاليات واللقاءات التثقيفية الافتائية للارتقاء بالمستوى الفكري والديني للنشء والشباب، علاوة على محاربة التطرف وتنمية قدرات النشء والشباب على إدارة الأزمات.

وفي هذا الصدد، وجه وزير الشباب والرياضة الدعوة لمفتي الديار المصرية ﻻلقاء اول ندوة خلال الفترة المقبلة في وزارة الشباب والرياضة للحديث مع الشباب المصري في اﻻمور والقضايا الدينية لتفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم ، باﻻضاف الى دعوته لحضور احتفالية "معا على الطريق" يوم الخميس المقبل 13 نوفمبر ، والتي من المقرر ان يحضرها البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

من جهته، قال "علام" :"إن بروتوكول التعاون الموقع اليوم يأتي في إطار تلاقى أهداف وسياسيات دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة للتنشئة الخلقية والدينية المتوازنة للشباب، والسمو بالقيم المجتمعية والعادات والتقاليد الحميدة من خلال تدعيم الفتاوى الدعوية لدى النشء والشباب، لتصحيح مفاهيم الإسلام وتفسير كثير من الفتاوى المجتمعية الخاطئة، للحفاظ على تعاليم الإسلام الوسطي، الذي يرفض الإرهاب والهدم وسفك دماء إبناء الوطن الأبرياء، فضلا عن نبذ العنف والتطرف الفكرى".

أوضح مفتي الديار المصرية أن دار اﻻفتاء ستكون سند لوزارة الشباب والرياضة في كل القضايا التي ستطرحها الوزارة، معربا عن سعادته بالتعاون مع الوزارة خلال الفترة المقبلة.

كما أوضح "علام" انه سيتم وفقا للبروتوكول إنشاء عشر مكتبات فقهية من اصدارات دار اﻻفتاء المصرية لدى عشرة مراكز شباب ، باﻻضاف الى توفير عدد من المفتيين للقيام بجوﻻت افتائية ، وتنفيذ الفعاليات الفكرية والدينية بمراكز الشباب التي ستحددها وزارة الشباب والرياضة .

لفت "علام" اﻻنتباه إلى أن وزارة الشباب والرياضة ستتعاون مع دار اﻻفتاء في المساهمة في طباعة كافة المواد الدعائية العلمية الخاصة بفعاليات المجالس اﻻفتائية، علاوة على توفير وترشيح اﻻماكن المناسبة داخل مراكز الشباب لتنفيذ الفعاليات الخاصة بالبروتوكول، مشيرا ان دار اﻻفتاء بصدد اصدار كتاب يجمع الفتاوى التي تخص الشباب وإضافة حلول لمشكلات الشباب بداخله، وانه سيتم عقد حلقات نقاشية عنه في مراكز الشباب .

حضر مراسم توقيع البروتوكول -الذي اختتم بتبادل الدروع بين الطرفين- الدكتورة أمل جمال، رئيس اﻻدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، الدكتورة جهاد عامر، مدير عام العلاقات العامة والخارجية واﻻعلام بوزارة الشباب والرياضة، الدكتور ابراهيم نجم، المستشار اﻻ علامي لفضيلة المفتي، الدكتور مجدي عاشور، المستشار اﻻكاديمي لفضيلة المفتي، ولفيف من السادة اﻻعلامين.