يذكر أن اللواء أحمد عبد الله كان قد أقيل من منصبه كمحافظ لبورسعيد علي خلفية أحداث الاستاد غير أن النيابة والتحقيقات أبرأت ساحته من أي مسئولية ازاء ما حدث , في الوقت الذي تظاهر فيه المئات من أبناء بورسعيد مطالبين بعودته وقد تلازم ذلك مع العديد من طلبات الاحاطة من نواب الشعب بالمحافظة لضرورة عودة عبد الله مرة أخري. أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد أنه لم يشعر بالمرارة والظلم في حياته بقدر ما شعر به يوم أضطر للرحيل عن بورسعيد علي خلفية التحقيقات التى جرت حول أحداث العنف التى أندلع باستاد بورسعيد مطلع فبراير الماضي وراح ضحيتها 74 قتيل ومالايقل عن 167 مصاب , مؤكدا أنه يعشق بورسعيد وشعبها الطيب.